الفصل 20

6.9K 261 3
                                    

--* التصويت بفكركم اهو
في صباح اليوم التالي استيقظ زياد مبكرا قبل ان يستيقظ الجميع و خرج من الغرفه و هبط للأسفل يسير في الحديقه لكن وجد سهيله جالسه أرضاً ضمه ساقيها الي ركبتيها الي صدرها و محتضناها بذراعيها و تنظر أمامها بشرود
ظل ينظر اليها طويلاً حتي ألتفتت اليه برأسها
حينها أرتبك زياد و نظر الي أتجاه أخر لكن نهضت سهيله و أتجهت الي البيت لكن أثناء سيرها بجانبه صدمته بكتفها بكتفه بغضب و عصبيه
وضع زياد يده علي كتفه متأهواً بينما هي تجاهلته تماماً كذبابه أو حشره واقفه    
                _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بعد ساعه استيقظ آسر من نومه و توجه الي المرحاض و أستحمم سريعاً و خرج من الغرفه لكن ألقي نظره علي شهد النائمه
و ما إن هبط حتي وجد جميع ما في البيت ما عدا عائلته يعملون هنا و هناك و في الساحه الكبيره الموجوده أمام البيت يعلقون فيها الاضواء و الكل يعمل علي قدم و ساق  
جائت السيده عبير قائله بأبتسامه ذات مغزي : النهارده فرح بئي و لازم تسيب الاوضه اللي فوق النهارده كله ...عشان نظبطلك عروستك
ضحك آسر قائلاً : حاضر ...امال فين اهلي انا
عبير : لسه نايمين
آسر : هطلع اصحيهم
عبير : لاااء ....انت مش هتطلع فوق النهارده
آسر بأحباط : خالص ؟
أبتسمت عبير قائله مؤكده : خالص
آسر : طيب
هبط آسر بينما صعدت عبير و أتجهت الي غرفة كريم و مازن و زياد و طرقت الباب و ثواني و فتح لها زياد قائلاً : صباح الخير
عبير : صباح النور يا حبيبي ...صحي اخواتك بسرعه و أنزلوا تحت مع آسر
زياد : حاضر
ترك الباب مفتوحاً و أتجه يوقظ مازن و كريم و استيقظوا الاثنين و منهم يتثاوب و منهم يفرد ذراعيه ثم أتجهوا الي الباب الثلاثه حتي قالت عبير : يلا انزلوا ...مفيش ولا ولد هيكون هنا
مازن بنعاس : علي فكره لسه ناقص ولد
عبير : مين ؟
مازن : الواد الصغير ..حازم
ضحكت عبير قائله : ايوه صح
أتجهت الي غرفة البنات و طرقت الباب لكن حازم هو الذي فتح الباب يفرك في عينيه قائلاً بنعاس : مين ؟
جائت سهيله من خلفه قائله : صباح الخير
الجميع : صباح النور
عبير بحنان : تعالي يا حازم عشان تنزل تحت مع الرجاله مينفعش تقعد مع البنات بئا
ألتفت حازم للداخل قائلاً بسرعه : لا انا عايز انام مع كنزي
و كاد ان يركض لكن أمسكه مازن من خصره بسرعه و رفعه عالياً قائلاً ببرود : انت مش راجل يله ولا ايه
حازم و هو يضرب بقدميه في الهواء : سيبني يا رخم
أخذه كريم و وضعه علي كتفيه قائلاً : متزعلش يا زومه ....مش انت راجل ...يبئي لازم تقعد مع الرجاله
حازم بحزن : بس انا عايز انام
كريم : تعالي ننزل تحت بس و نتفاهم
هبطوا الجميع بينما دلفت عبير للداخل قائله بصوت عالي : يلا يا بنات اصحوا كدا ...عقبالكم
استيقظت اسيل قائله بأستغراب لأنها لم تسمعها : معلش حضرتك بتقولي ايه عشان مسمعتش
عبير بأنشغال و هي تسحب الغطاء من علي كنزي : بقول اصحوا يلا ..عقبال ما نفرح بيكم
أبتسمت اسيل قائله : اها ....لا مليش دعوه انا بالكلام ده
عبير و قد تركت الغطاء : ايه يا بنتي اللي بتقوليه ده ...ده انتي زي القمر ازاي متتجوزيش
اسيل ببساطه : عادي
عبير بلامبلاه : مسيرك تتجوزي و تجيبي عيال يخلوكي تشدي في شعرك
رفعت كنزي إبهامتها قائله و هي نائمه : لا انا اللي هجيب عشر عيال عشان يشدوني من شعري
ضحكت عبير و ضربتها علي فخذيها قائله : طب قومي اتجوزي الاول
نهضت كنزي جالسه قائله بتثاوب : ما انا هجوز
عبير : طب يلا يا بنات ....عايزين نصحي شهد و نظبطها شويه قبل ما بقيت البنات يجوا
اسيل بأستغراب : بنات مين
عبير : بنات عمها التاني و عمتها
سهيله بذهول : طب ما شهد ليها عائله كبيره اهو ...امال كانت عايشه لوحدها ليه
عبير : اول ما أبوها اتجوز أمها سافروا مصر و فضلو عايشين فيها خمس سنين لحد ما ماتوا قلنا نجيب شهد تعيش معانا بس جدتها رفضت لأنها ملهاش غيرها و حبت تربيها
أومأت سهيله برأسها متفهمه
و بعد عدة دقائق دلفوا الاربعه الي غرفة شهد و ما إن دلفوا حتي أطلقت عبير زغروده طويله و جميله و عاليه
أنتفضت منها اسيل و سهيله و كنزي و شهد الذي هبت جالسه علي الفراش تنظر اليهم بذعر
أتجهت اليها عبير و أطلقت زغروده عاليه مره اخره
في الاسفل ما إن سمع مازن هذه الزغاريد نهض قائلاً : لا انا بحب ازغرط ...فا لازم اطلع اساعدهم
ضحك كريم قائلاً : اقعد يا قليل الادب
مازن بحنق : يا عم هطلع ازغرد و أنزل ...انت بتفكر فيا غلط
ثم نظر اليه بحنق
                  _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

اسيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن