الفصل 24

6.1K 155 2
                                    

ال 24 💛

في صباح اليوم التالي استيقظ آسر و نظر الي شهد النائمه علي صدره بحزن و ضيق ثم نهض ببطئ و وضع مكانه وساده لتنام عليها و أتجه للمرحاض و بعد عدة دقائق خرج و القي نظره علي شهد النائمه كما هي و أتجه الي الشرفه و جلس فيها علي مقعد ينظر أمامه الي البحر بشرود
بعد فتره استيقظت شهد و نظرت اسفلها وجدت وساده ولم تجد آسر لذا نهضت بسرعه تبحث عنه حتي وجدته يجلس في الشرفه
ألتفت اليها آسر  ينظر اليها لكن بعد عدة ثواني أدار رأسه ينظر الي البحر مره اخري
تنهدت شهد بحزن و أتجهت للمرحاض بتثاقل
بعد فتره طلبت شهد الفطور اليهم و وضعته علي المنضده و خرجت لآسر بخطوات مرتبكه حتي وقفت خلفه قائله بأرتباك : الفطار جاهز
آسر بهدوء دون ان يلتفت اليها : لا انا مش جعان كلي انتي
أطرقت شهد برأسها بحزن و دلفت للداخل لكن أخذت بعض الاطباق و وضعتهم علي صانيه و خرجت اليه ثم وضعتهم أمامه علي المنضده الصغيره و رحلت بصمت
أبتسم آسر و نظر للطعام و علم بأنها لم تتركه بدون فطور
كان آسر بالفعل جائعاً لكن أخذ الطعام و دلف للداخل يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الائريكه أمام التلفاز و تأكل بشرود أقترب آسر و جلس بجانبها واضعاً الطعام بجانبها بصمت و بدأ يأكل
حينها نظرت اليه شهد مبتسمه قائله برقه : صباح الخير
نظر اليها آسر مبتسماً ثم قال : صباح النور
ضحكت شهد بخفوت و نظرت أمامها بينما ظل ينظر اليها و ضحك هو الاخر بخفوت
                
                    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

في الڤيلا
استيقظت اسيل من نومها و أتجهت للمرحاض ثم أرتدت حله رياضيه و خرجت من غرفتها و هبطت للأسفل ثم أتجهت الي الحديقه و تذكرت أمر الكلب لذا سارت ببطئ للخارج عابره من امامه كان الكلب نائما بينما هي تختطه و أتجهت تجلس علي الائريكه
ثم أوصلت السماعات و أشغت موسيقي هادئه وضمت ركبتيها الي صدرها محتضناها بذراعيها و أغمضت عينيها تستمع الي الاغنيه لكن بعد عدة ثواني أدمعت عينيها قليلاً لكن أغمضتها اكثر لكن لم تتحمل و أنفجرت في البكاء و أطرقت رأسها للأسفل
داهمتها ذكريات يزيد حبيبها عندما وعدها انه لم يفترق عنها أبداً و سوف يعيشون أجمل ايام حياتهم معاً و وعدها ايضاً انها سوف تنجب منه ولد و ثلاث بنات
ما إن وصات لهذه الذكري أبتسمت بمراره و الدموع تسقط من عينيها كالشلال لكن شعرت فجأه بيد صغيره تربت علي كتفها قائلاً : مالك يا اسيل
رفعت اسيل نظرها بسرعه وجدت حازم واقفاً بجانبها ينظر اليها بأشفاق و خلفه كنزي تنظر اليها بقلق
مسحت اسيل دموعها بسرعه قائله بأبتسامه حاوت جاهده ان تجيدها : زومه حبيبي وحشتني
حازم بحزن : مالك يا اسيل ...انتي كنتي بتعيطي جامد
نهضت اسيل قائله بحزن : لا يا حبيبي انا كويسه
ثم نهضت و أقتربت من كنزي قائله : كنزي انا رايحه مشوار بسرعه
أومأت كنزي برأسها قائله : طب راحيه فين
اسيل : هقولك بس متقوليش لحد
كنزي : قولي
اسيل : هروح لماما و بابا و يزيد في المقابر
كنزي بصدمه : لوحدك مينفعش
اسيل : مش هقدر استني اسبوع لما آسر يرجع
كنزي بتردد : طب ممكن تقولي لمازن او زياد اخويا او كريم اي حد فيهم
اسيل بسرعه : لالالا دول خصوصاً مش عايزاهم يعرفوا
كنزي علي مضض : طيب بس متتأخريش يا اسيل
اسيل : حاضر .....ادخلي جوه هتلاقي تيته صاحيه في المطبخ
كنزي : طيب 
صعدت اسيل غرفتها بسرعه و أرتدت ملابس بسيطه مكونه من بنطال اسود و كنزه كحليه و عقصت شعرها كحكه كبيره و اخذت هاتفها و مفاتيح سيارتها و هبطت للأسفل و أتجهت الي سيارتها و أنطلقت نحو المقابر
               _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

اسيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن