اطول فصل تقريباً نزلته ❤❤
😍
في صباح اليوم التالي أستيقظت شهد و نهضت من علي صدر آسر و نظرت اليه قائله بخفوت : آسر ...آسر
آسر بنوم : هممم
وضعد شهد كفيها علي وجهه قائله : يلا قوم بئي عشان نروح الكليه
فتح آسر عينيها و فرد ذراعيه عالياً قائلاً بنعاس : طب اصبري شويه بس
نهضت شهد و وقفت علي ركبتيها قائله بتبرم : لا يلا بئي يا آسر
أصطنع آسر النوم و أغمض عينيه أستغربت شهد قليلاً ثم انحنت عليه لكن ما إن أنحنت عليه حاوط خصرها بسرعه و في حركه سريعه جعلها اسفله
شهد بصدمه و أرتباك : في ايه
أنحني آسر برأسه قائلاً بتسليه : لا ولا حاجه
شهد بأستغراب : طب يلا عشان نلبس و نمشى
نفي آسر برأسه قائلاً : لا
شهد : ايه ده مش هنروح ...البنت قالتلي غل...
لكنه أبتلع باقي جملتها في قبلته الرقيقه
رفع آسر رأسه قائلاً : صباح الخير يا شهدتي
ضحكت شهد بخجل قائله : هي صباح الخير دي مش هتخلص ولا ايه
آسر بأبتسامه هادئه : مش هتخلص أبداً
أبتسمت شهد بخجل و أخفضت نظرها لكن ظل آسر معلق نظره عليها ثم قال بعد عدة ثواني : عارفه ...ساعات بحس اني بحلم يا شهد
رفعت شهد نظرها قائله : بتحلم بأيه مش فاهمه
آسر بأبتسامه جذابه : ساعات بحس اني بحلم انك مراتي و في بيبي كمان جاي في السكه
ضحكت شهد عالياً ثم حاوطت رقبته قائله بأبتسامه هادئه : لا ده مش حلم ...ده حقيقه
آسر بترقب : مبسوطه معايا يا شهد
شهد بذهول : انت بتسأل يا آسر ....انا اول مره في حياتي اكون حاسه اني مبسوطه اوي كده
آسر : يعني مش ندمانه علي اللي حصل زمان
نفت شهد برأسها قائله : لو مكنش كل ده حصل مكنتش هنا معاك دلوقتي
ضحك آسر قائلاً : طب الحمد الله انه حصل
أبتسمت شهد قائله : الحمد الله
نهض آسر من عليها و وقف بجانب الفراش و أخذ يدها يساعدها ان تنهض ثم أتجه كل منه ليرتدي ملابسه
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بعد فتره كان آسر قد وصل الي كلية شهد و دلفوا الاثنين حتي وصلوا الي ممر كبير و طويل أجلسها آسر علي احد المقاعد قائلاً : اقعدي هنا لحد ما اخلص
شهد : طب افرض احتاجوني
آسر : هبئي اجيلك
أومأت شهد برأسها موافقه بينما تركها آسر و أبتعد لكن بعد عدة دقائق جاء أليها وليد قائلاً بغضب : شهد
انتفضت شهد واقفه لكن ما إن تعرفت عليه قالت ببرود : نعم
أقترب منها بجرأه و أمسك رسغها بشده قائلاً بغضب : انتي كنتي فين
نفضت شهد يدها بسرعه قائله بصدمه : يا نهارك اسود ....انت ايه اللي عملته ده
صرخ وليد بغضب قائلاً : كنتي فين
شهد بغضب : و انت مالك
ثم ألتفتت للتركه لكنه لحقها و وقف أمامها قائلاً بحنق : شهد انا لازم اقولك حاجه مهمه جداً
شهد بحنق : مش عايزه اعرف
ثم ألتفت لتغادر لكن أصتدمت بصدر آسر الذي ينظر الي وليد بغضب
تخطاها آسر قائلاً : انا مش قولتلك ملكش دعوه بشهد قبل كده
وليد بغضب : و انت مالك انت ....هو انا كل ما اشوفها اشوفك معاها ليه
ثم نظر الي شهد الواقفه خلف آسر قائلاً بسخريه : مين ده يا شهد ؟
لم يستحمل آسر اكثر من ذالك و لكمه في وجهه بشده حتي عاد وليد عدة خطوات للخلف مترنحاً بينما قال آسر بغضب : اسمها مدام شهد .....يعني مراتي
وضع وليد يده علي انفه الذي تنزف بغذاره قائلاً بصدمه : اتجوزتي يا شهد
لكمه آسر مره اخري قائلاً بغضب : كلامك معايا انا
نهض وليد من الارض قائلاً بأستسلام : خلاص خلاص ...حاضر
أقتربت شهد قائله بخوف : يلا يا آسر نمشي كفايه كده
وليد بسرعه : لالا ...لازم تعرفي ...اقصد تعرفوا حاجه مهمه جداً
آسر بنفاذ صبر : اتفضل قول و خلصنا
نظر الي شهد قائلاً بتردد : فاكره يا شهد
نظر اليه آسر بحده بينما أعاد وليد كلامه قائلاً : فاكره يا مدام شهد ....الراجل صاحب العماره اللي كنتي ساكنه فيها
نظر كل من شهد و آسر الي بعضهم بصدمه لكن أخرج آسر هاتفه بسرعه و فتح مسجل الصوت بدون أن يشعر وليد قائلاً بأهتمام : كمل في ايه
وليد بأرتباك : انا هحكيلكوا من الأول خالص
أومأت شهد برأسه بينما قال وليد : انا كنت ماشي وراكي لحد ما وصلتي للعماره اللي ساكنه فيها و طلعت وراكي بس براحه عشان متحسيش بيا ....المهم لاقيت باب شقه بيتفتح و خارج منه راجل و شدك لجوا بسرعه
حينها أغمضت شهد عينيها بشده تريد ان تنسي هذه الذكريات بينما اكمل وليد قائلاً : انا معرفتش اعمل ايه قمت طلعت بسرعه و لما قربت سمعت صوت صريخك ...قعدت اخبط علي الباب كتير اوي و الراجل ده فتحلي بعد ما صريخك سكت انا قولت ساعتها هو عمل فيكي حاجه بس أول ما فتحلي قعدت اضرب فيه و أخدت فاظه تقريباً و ضربته علي دماغه لقيته وقع علي الارض و سايح في دمه ....انا معرفتش أعمل ايه خوفت لحسن يكون مات قمت جريت و خرجت من العماره و فضلت يومين في البيت و أتصل بأصحابي أسألهم انك بتيجي ولا لاء و فضلت فتره كبيره معرفش عنك ولا عنه حاجه لحد ما ظهرتي مره تانيه
آسر : طب و عرفت منين ان ده صاحب العماره ....و كنت ماشي وراها ليه اصلاً
وليد بأرتباك : عرفت انه صاحب العماره لما طلعت اجري من العماره و سألت واحده ست في العماره اللي قدامكوا و وصفتلها شكله قالتلي ده صاحب العماره
آسر بأصرار : و كنت ماشي وراها ليه
نظر اليه وليد بأرتباك ثم أطرق برأسه و لم يرد عليه حينها قالت شهد و هي تجذبه : يلا يا آسر نمشي
نظر آسر اليه بغضب ثم ألتفت و حاوط كتف شهد و أبتعدوا عنه متجهين الي السياره
دلف كل منهم السياره بصمت لكن قطعت شهد هذا الصمت قائله بتردد : هنعمل ايه
نظر اليها آسر قائلاً : لازم اقول للبوليس
أومأت شهد برأسها بينما أقترب منها آسر و أمسك رأسها و قربها منه ثم قبلها علي جبهتها قائله : الحمد الله يا شهد
بكت شهد قائله : انا بفكر لو مكنش عمل كده مع الراجل ده كان زماني ايه دلوقتي
أحتضنها آسر قائلاً : قولي الحمد الله
شهد ببكاء : الحمد الله
ثم أبتعدت قليلاً بينما أدار آسر محرك السياره عائداً الي البيت
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
