ال 21❤❤
في صباح اليوم التالي استيقظ زياد مبكرا قبل ان يستيقظ الجميع و حمل صندوق كبير و خرج من الغرفه لكن وجد حازم يخرج من غرفة كنزي قائلاً : عمو زياد
ألتفت اليه زياد قائلاً : نعم
حازم : هو ايه اللي انت شايله ده
أرتبك زياد قليلاً لكن قال بثبات : حاجه للشغل
حازم بنعاس : بس ده زي اللي عند سهيله في الاوضه
توتر زياد قائلاً : طب انا همشي دلوقتى عشان متأخر
أومأ حازم برأسه و دلف مره اخري الي غرفة كنزي
خرج زياد من الڤيلا و أتجه الي ڤيلة آسر
فتح له البواب قائلاً بأستغراب : زياد بيه ؟
زياد : افتحلي الباب
أتجه عبده الي باب الڤيلا و رن جرس الباب فتحت له فتحيه قائله بأستغراب : في ايه يا عم عبده ....بتخبط بدري ليه
جاء زياد من خلفه قائلاً : في حد صاحي ؟
فتحيه : لا خالص
تخطاهم زياد قائلاً : كويس
و أتجه صاعداً الي الدرج بينما قالت فتحيه بأستغراب : هو طالع يعمل ايه
عبده : مش عارف
صعد زياد بخفه و أتجه الي غرفة سهيله و وضع الصندوق أمام باب غرفتها بخفوت شديد حتي لا يفعل اي صوت و تركه ثم اعتدل واقفاً و سار ببطئ نحو الدرج و هبط بسرعه و خرج من الڤيلا تحت أنظار فتحيه المستغربه
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _في هذا الوقت استيقظت سهيله ثم أتجهت الي الباب لتخرج من الغرفه و هي مغمضة العينين بنعاس لكن ما إن خرجت و تقدمت للأمام قليلاً حتي سقطت علي وجهها متأوهه بشده
أستندت علي كفيها و نهضت قائله بألم : اااه ...ايه ده في ايه
نهضت واضعه كفها علي أنفها و ألتفتت للخلف وجدت هذا الصندوق عقدت حاجبيها بأستغراب قائله : ايه ده
ثم أتجهت اليه و فتحت هذا الصندوق و ما إن فتحته حتي هبت واقفه قائله بذهول : ايه ده
لكن جثت علي ركبتيها تتفحص ما بداخل الصندوق
كان في داخل الصندوق آلة الهارب مثل الذي تمزقت اوتارها ...... لكن أحدث و أجمل
هبت سهيله واقفه قائله بغضب : و الله لو طلعت من البني ادم ده لهيشوف ايام سوده
ثم ركضت الي شرفتها و نظرت للأسفل وجدته يخرج من أمام الڨيلا و يسير نحو بيته
أتجهت سهيله الي الصندوق و قد تملكها الغضب و أخرجت آلة الهرب من الصندوق و هبطت الدرج بعصبيه الي أسفل حتي وجدت فتحيه تقف أمام الباب
هتفت سهيله بغضب : زياد اخو كنزي ده كان هنا ؟
أومأت فتحيه برأسها قائله : ايوه
فتحت سهيله الباب و خرجت دون حتي ان ترتدي شيئا في قدميها و أندفعت للخارج
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _حينها نهض كريم من فراشه و أتجه الي خارج و علي شفتيه ابتسامه خبيثه
ثم خرج من البيت الي الحديقه و أتجه الي سيارة اسيل و جلس أرضاً بجانب أحد عجلات السياره ثم بدأ في إخراج الهواء من العجله و علي شفتبه أبتسامة أنتصار و أتجه يجلس علي الائريكه الموجوده في الحديقه
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _أتجهت سهيله الي ڤيلا عمها تسير بعصبيه حتي وصلت اليها و وقفت أمام البواب تلهث بعنف خلف زياد الذي يعطيها ظهره منحنياً يتفحص شيئاً في السياره
ألقت سهيله الهارب خلفه محدثاً صوت عالي بينما انتفض زياد واقفاً ملتفتاً اليها متسع العينين بصدمه
أقتربت منه سهيله قائله بغضب لكن بصوت خافت : لو فاكر اني ممكن اقبل دي عشان اكون جاهزه للحفله فا ده بعينك ...... انا عندي أخسر مية حفله ولا أني أقبلها منك
تظاهر زياد بالبرود قائلاً : و مين قالك ان انا اللي جايبها
سهيله بثقه : انا شوفتك ...و فتحيه قالتلي
زفر زياد بضيق و نظر الي الاتجاه الاخر
كتفت سهيله ذراعيها امام صدرها قائله بأستفزاز : طبعاً ....مش قادر تقولها ....غرورك و عجرفتك دي منعاك انك تقول ان انت اللي جايب الهارب ....صح
نظر اليها زياد بحده و لم يتكلم
سهيله بأستفزاز اكثر : انت شايف انك تقدر تعمل اي حاجه .... و متاح ليك انك تعمل اللي انت عايزه ....
قاطعها زياد قائلاً بحده و غضب : انا اقدر اعمل اللي انا عاوزه .....و هتاخدي دي
و أشار الي الهارب بينما أحتدت عين سهيله بشده لكنها ضربت الهارب بقدميها علي الاوتار لكنها صرخت عالياً لأنها ضربت بقدميها علي الاوتار فجرحتها
أمسكها زياد من رسغها بقوه و دفعها للخلف قائلاً بحنق : انتي مجنونه
نفضت يدها قائله بتألم : ابعد عني
سحبها زياد خلفه بعصبيه و دفعها تجلس أرضاً
أرتمت سهيله أرضاً قائله بصريخ : ابعد عني ملكش دعوه بيا
حاولت ان تنهض لكن أمسكها زياد من كتفيه ليجلسها مره اخري قائلاً بصرامه : اثبتي
هدأت سهيله تماما ثم أمسكت قدميها تتفحصها ببكاء
جثي أمام ركبتيها و امسك قدميها بينما دفعته سهيله قائله بحنق : اوعي
زياد بحده : اهدي عشان اشوف الجرح
سحبت سهيله قدميها قائله بغضب : ملكش دعوه
ثم نهضت واقفه علي كعبيها و أتجهت الي الباب
لحقها زياد و أمسكها من يدها قائلاً : استني هنا رايحه فين
ثم نظر الي قدميها قائلاً : انتي مش لابسه حاجه في رجيلك ليه
سهيله بحنق رغم تألمها : استغفر الله العظيم يارب ....انت مالك يا بني ادم انت
زياد بحده : اتكلمي عدل
سهيله بغضب : اكلم زي ما انا عايزه
زياد بحده : بس مش معايا انا
نظرت اليه سهيله بقرف و نفضت يدها و أتجهت للباب لكن لحقها مره اخري و سحبها خلفه بصمت حتي وصل الي باب الڤيلا كانت سهيله تتألم بشده لكنه لا يبالي بتأوهتها و فتح الباب و سحبها للداخل و أغلقه خلفه و أوصده
سهيله بغضب : افتح الباب
أتجه زياد للداخل قليلاً و أتي بحذاء و أعطاه لها قائلاً بجديه : ألبسيه
تجاهلته سهيله قائله بصرامه : افتح الباب
زياد : ألبسي الاول
سهيله بحنق : و انت مالك ألبسه ولا لا
زياد ببرود : و انا مش هفتح غير لما تلبسيه
سهيله بعند : مش هلبسه
زياد ببساطه : انا كدا كدا متأخر علي شغلي و لو ملبستيهوش دلوقتي هشيلك و أوديكي للبيت
سهيله ببرود : متقدرش
أقترب منها زياد خطوتين بينما عادت سهيله خطوه للخلف خائفه متأففه و أرتدته بحرص بينما أبتسم زياد بغرور و فتح لها الباب و ما إن فتحه دفعته سهليه في صدره و خرجت تسير بحرص شديد متجهه للڤيلا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _