الخاتمه

10.3K 269 51
                                    

الخااااااااتمه 😢💔

بعد مرور شهر اصبحت فيه كنزي في الشهر الثاني من حملها ....كانت تمكث في بيت والدها حتي تهتم بها والدتها و مازن معها دائماً بجوارها لا يفراقها أبداً ......حتي انه بعد ان علم منها انها تحمل و في احشائها طفله و تأكد من ذلك ذهب لهذا الطبيب الغبي و تشابك معه لتوتر الاعصاب و الحزن الذي جعلهم يعيشوا فيه لمدة شهر كامل و اليوم قررت العائله بأكملها الذهاب الي اسيل ليتغدوا معهم فأجرت إيمان مكالمه مع اسيل و اخبرتها صباحاً انهم سيأتون علي المغيب ليتناولوا الغداء معهم فسألتها اسيل بصدمه : النهارده يا تيته
ردت إيمان قائله : ايوه يا حبيبتي ....ولا انتو خارجين
ردت اسيل بسرعه و هي تغمض عينيها بخوف : لا يا حبيبتي تنوروا مستنياكوا
ثم اغلقت الخط و انطلقت راكضه الي غرفتها صارخه بجزع : الحق يا كريم ...الحق.... الحق
كان كريم في الغرفه و يصلي لكن ما إن وجدها تصرخ هكذا سلم بسرعه و ركض نحوها قائلاً بقلق : في ايه ايه ...مالك حصل حاجه
ردت اسيل بخوف قائله : مصيبه مصيبه يا كريم
تدمرت اعصابه من شدة التوتر فقال بحنق : في ايه انطقي يا اسيل 
وضعت اسيل كلتا يدها علي فمها و قالت بخوف : العيله كلها جايه تتغدي معانا النهارده
فغر شفتيه مشدوهاً لكنه تدارك نفسه بسرعه و رفع ذراعه للأعلي و هو يتصنع لكمها بقبضته فسارعت اسيل بحمي وجهها قائله بصريخ ضاحكه : استني بس استني بس
انزل كريم ذراعه ثم قال بغيظ : حرام عليكي رعبتيني ....و خلتيني اسيب الصلاه
ثم كاد ان يستدير عنها لكنها تشبثت به قائله و هي تقف امامه مباشرةً قائله بحيره حقيقيه : طب اعمل ايه يا كريم انت عارف اني مش بعرف اطبخ .....هيأكلوا ايه
فكر كريم قليلاً ثم قال و هو يربت علي كتفها : هصلي و اقولك هنعمل ايه 
عضت اسيل علي شفتيها بغضب و غيظ ثم تركته و خرجت فأبتسم كريم بتسليه و هو يتعمد التعامل معها ببرود ليستفزها ......في الشهر الماضي كان يحاول التقرب منها تدريجياً .....احياناً تبتعد و تخاف و احياناً اخري  تستسلم له لكنه حتي الأن لم يقترب منها بشكل كامل ....و هو لم يعترض بل قرر ان يتركها علي راحتها حتي لا تهابه و تخشاه ........ابتسم كريم ابتسامه صغيره ثم وقف في مكانه ليبدأ صلاته مره اخري

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،__________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دلفت اسيل المطبخ و هي تنظر حولها بضياع و كأنها دلفت داخل متاهه فلم تعرف ماذا تفعل فجلست علي المقعد و بدأت تبكي و تبكي بشده بشكل مُقلق و هي تفكر في قرارة نفسها كيف ستطعمهم و هي لا تجيد الطبخ فكرت بأن تتصل بسما لتساعدها لكنها خجلت.... فأزدادت حدة بكاؤها اكثر ......في هذه اللحظه دلف كريم المطبخ قائلاً بأستغراب و قلق : في ايه مالك بتعيطي ليه يا اسيل
رفعت اسيل رأسها اليه و قالت بحرقه : مش عارفه اعمل ايه ....و هما جايين يتغدوا معانا و انا مش بعرف اطبخ
اتسعت عينيه بذهول و ما إن لبث حتي انفجر ضاحكاً عليها قائلاً بصدمه من بين ضحكاته : انتي بجد بتعيطي عشان كده
أومأت برأسها موافقه و هي مازلت تبكي فأقترب منها هو و انهضها علي قدميها ثم مسح لها دموعها قائلاً ببساطه : خلاص متعيطيش انا موجود اهو و هساعدك
ردت اسيل بحيره : طب هنعمل أكل ايه
تركها كريم و اتجه للمبرد ثم قال و هو يفتحه : في هنا لحمه مفرومه ....نعملها كوفته و نشويها
ثم نظر اليها غامزاً بعينيه بثقه و بالفعل كأنه زاح صخره من علي صدرها فبدأت تساعده و هو يعمل و يستعد للعمل ثم ظلوا يجهزون في الطعام حد قبل المغيب لكن في الحقيقه كريم هو الذي فعل كل شئ حتي انها سألته بذهول و هي تراه منهمك في العمل و تقطيع الاشياء : انت بتعرف تطبخ يا كريم
التفت اليها برأسه قائلاً بعجرفه و غرور : الشيف كريم لو سمحتي
حينها ضحكت اسيل عالياً و هي تستند علي الرخامه البارده قائله : انت الشيف كريم و لا الرائد كريم و لا ايه بظبط
غمز اليها كريم قائلاً بخبث : كل حاجه و حياتك
توردت وجنتيها و هي تفهم ما يرمي عليه فأخفضت وجهها و بدأت تعبث في الخضروات امامها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن