زياد بصدمه : اييييه
__________ فلاش باك ______
بعد عودة الجميع من محافظة (مرسي مطروح ) كان كريم جالساً في غرفته شارداً حتي رن هاتفه برقم لا يعرفه ففتح الخط قائلاً بهدوء : الو
علي الجانب الاخر : الو ...استاذ كريم
كريم بترقب : ايوه
علي الجانب الاخر : انا استاذ ادهم اللي مع اخت حضرتك في الكليه
كريم بتذكر : اه اه اهلاً استاذ ادهم ...سهيله قالتلي عنك
ادهم بنبره حازمه : اهلاً بيك ....انا متصل بحضرتك عشان عايز اقابلك ضروري
كريم بقلق : خير في حاجه ....سهيله كويسه ...حصل حاجه ؟
ادهم بهدوء : لالا اطمن محصلش حاجه و سهيله اخت حضرتك كويسه مفيهاش حاجه
كريم بأستغراب : امال ايه !
ادهم بغموض : هتعرف لما نتقابل و ياريت لو يكون والدك معاك ...ده إذا سمح
كريم بقلق : خلاص نتقابل النهارده
ادهم بهدوء : تمام يبئي نتقابل في (.......) الساعه اربعه عارفه ؟؟
كريم بهدوء : اه تمام عارفه
ادهم : تمام مع السلامه
كريم بشرود : سلام
و أغلق الخط و هو يفكر لماذا يرده هو و أبيه و ما هو الامر الضروري !!!!
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _بعد فتره دلف كريم بصحبة والده الي المطعم و هو المكان الذي ينتظرهم فيه ادهم
بحث كريم بعينيه عنه حتي وجده و أتجه اليه حينها نهض ادهم قائلاً بهدوء و هو يصافح كريم : ازيك يا استاذ كريم
كريم بجديه : الحمد الله تمام
ثم صافح مالك قائلاً بتهذيب : اهلاً و سهلاً بحضرتك
مالك بتفحص : اهلاً يابني
ادهم : واقفين ليه اتفضلوا
جلس كريم و بجانبه ابيه قبالة ادهم الذي اعتدل في جلسته قائلاً بهدوء شديد : انا طلبت اقابلكوا النهارده بصراحه عشان .....
صمت عدة ثواني و أكمل بعد ان لاحظ الاهتمام بادي علي وجهوهم : انا يشرفني طبعاً اني اطلب ايد سهيله من حضرتك
و نظر الي مالك الذي ما إن استمع لجملته اتسعت حدقتيه قليلاً تعبيراً عن اندهاشه و الذي لا يقل عن كريم الذي نظر اليه فاغراً فمه بأندهاش
تنحنح ادهم قائلاً بأحراج : انا مش عايز الرد دلوقتي اكيد .... انا بس حبيت اقولكم عشان تسألوا سهيله ....اقصد الانسه سهيله رأيها عليا ايه و عشان حضرتك تسأل عني براحتك
أومأ مالك برأسه متفهماً و أردف بحكمه : تمام يابني سيبنا نفكر و نسأل عليك زي ما قولت و ربنا يقدم اللي فيه الخير
أبتسم كريم ببلاهه لهذا الموقف الغير متوقع بالمره حتي لكزه والده في ذراعه قائلاً : ولا ايه يا كريم
تدارك كريم نفسه بسرعه قائلاً : اه اه طبعاً هنسألها الاول
أبتسم ادهم أبتسامه غريبه لكنها غير مريحه حتي لاحظها كريم ، قال ادهم و ما زالت هذه الابتسامه مرسومه علي شفتيه : اتفضلوا اشربوا
أومأ مالك برأسه موافقاً ثم اخذ الكوب ليرتشف ما بداخله لكن ظل كريم محدقاً في وجه ادهم محاولاً فهم هذه الابتسامه الغير مريحه
فهي بالفعل مقلقه توحي بالأنتصار او التوعد ......._ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لاحقاً صعد كريم غرفة شقيقته و جلس معها قائلاً بهدوء : سهيله
سهيله : ايوه يا كريم
أقترب كريم قليلاً بجانبها علي الفراش قائلاً : في موضوع كده عايز اقولك عليه
سهيله بقلق : ايه في ايه
كريم بأبتسامه صغيره : في حد متقدملك
سهيله بلامبلاه : مين يعني
رفع كريم حاجبيه بأستنكار و اردف قائلاً بلؤم : ادهم
هبت سهيله واقفه علي الفراش تنظر اليه بصدمه و قد تأهبت كل حواسها بعد هذه الكلمه المقتضبه
سهيله بشك : انا بتتكلم جد
كتف كريم ساعديه امام صدره قائلاً بلؤم : و انا ههزر في حاجه زي دي
شعرت سهيله بأن قلبها سوف يخرج من قفصها الصدري و يكاد يصم اذنيها من علو نبضاته
رفع كريم رأسه ينظر اليها قائلاً بجديه مصطنعه : ايه يا سهيله ....لو مش موافقه عادي هكلمه و.....
تداركت سهيله نفسها بسرعه قائله : لالالالا تكلم مين .....انا موافقه