الفصل 41

5.7K 143 6
                                    

في اليوم التالي في بيت ما
ادهم بغضب : يوووووه انا زهقت .....انتي كنتي موافقه من الاول اني اخطبها يا هنا ....جايه دلوقتي و تقرفيني ليه
هنا ببكاء و غضب : عشان انا مراتك .....مراتك اللي في السر بقالي شهرين عشان خاطرها
ادهم بحنق : انتي عارفه اني بعمل كده عشان اربيها علي اللي عملته مش حباً فيها علي فكره
هنا ببكاء و حزن : بس انا تعبت
أقترب منها ادهم و ربت علي كتفيها قائلاً بمكر : اوعدك اخلص منها و أخد منها اللي انا عاوزه و أفضالك انتي و بس و ساعتها هنتجوز و ادام الناس كلها و هعملك اكبر فرح فيكي يا اسكندريه
أبتسمت هنا بسعاده لكن مصحوبه بنظرات متشفيه علي ما سيفعله ادهم بسهيله
ادهم : اكلمها بئي
تجهم وجهها بشده بعد ان كان سعيداً و لم تعلق
ادهم بترجي : خلاص بئي ....عشان متحسش بحاجه
تمتمت بصوت خافت قائله : ما تولع ولا تغور في داهيه هي دي بتحس اصلاً
أخرج ادهم هاتفه ليتصل بسهيله

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علي الجانب الاخر استيقظت سهيله من نومها علي رنين هاتفها فأخذته من جانبها لتعرف من المتصل و ما إن رأت اسم المتصل اعتدلت جالسه بسرعه و فتحت الخط قائله برقه : الو
ادهم : صباح الخير
سهيله بحياء : صباح النور
ادهم بجديه مزيفه : شكلي صحيتك من النوم و ....
سهيله بسرعه : لالالا ....عادي انا صاحيه اهو
ادهم بأهتمام مزيف : طب فطرتي
تعجبت سهيله من اهتمامه بفطورها لكنها ردت بحرج قائله : لا لسه بس هنزل افطر معاهم
ادهم بحماس مصطنع : تمام افطري كويس بئي عشان هعدي عليكي كمان ساعه كده هخرجك
سهيله بسعاده : ماشي ...هستأذن بابا و اقولك
ادهم بأستغراب : تستأذني بابا
سهيله بهدوء : اه اكيد لازم استأذنه
ادهم بغضب : ايه الهبل ده ....هو انا هخطفك و لا ايه
صدمت سهيله من تغيره المفاجأ لذا هتفت بخضه : في ايه بس ما انا لما بخرج بستأذن بابا او ماما
ادهم بغضب : مش عليا يا سهيله الكلام ده .....انا دلوقتي خطيبك و لما اقول كلمه تتنفذ من غير اذن باباكي
سهيله بغضب : نعم ....انت بتتكلم كده ليه
زفر ادهم قائلاً بعصبيه : لأن ده الصح ....انتي المفروض تسمعي كلامي
سهيله بنبره صارمه : مش هخرج من باب البيت غير لما استأذن بابا و يوافق كمان غير كده مش هتشوفني يا ادهم
و أغلقت الخط في وجهه قائله بحنق : ايه ده ماله ده
ثم اكملت بندم : انت اللي خلتني اعمل كده
ثم صمتت لتفكر قليلاً و أردفت قائله : مهو كله الا ماما و بابا

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أدهم بصدمه : دي قفلت في وشي من تاني يوم خطوبه
أنهارت هنا ضاحكه بسخريه ثم أولته ظهرها قائله : روحلها يا ادهم قول لأبوها انك تخرج معاها
أخذ ادهم مفاتيح سيارته علي عجاله قائلاً و هو يتجهه للباب : ماشي سلام
نظرت هنا اليه بغضب و لم تعلق فهو بالفعل سوف يذهب لسهيله

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعد فتره اوقف زياد سيارته امام الڤيلا حينها قد اوقف ادهم سيارته هو الاخر و ترجل منها رأه زياد و هو يتجه للداخل لذا هرول في خطواته حتي سار بجانبه دون ان ينطق بكلمه ثم تخطاه و دلف للداخل بعد ان القي عليه نظراته الاستحقاريه
احتقن وجه ادهم بشده و تمتم بخفوت : ايه قلة الذوق دي
ثم تابع في نفسه بمكر : بس مش مهم ده كله ..... المهم اوصل للي انا عاوزه

اسيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن