بالتوفيق في اختباراتكم ..❤️
...
في ذي الاسبوعين .. تغيرت ثريا بشكل جذري على جازي اللي ما كانت فاهمة وش صاير ووين راح كل ذاك الاهتمام اللي كانت تعطيه لها ثريايوم الخميس جت جازي للمدرسة وصدرها ضايق ليش؟! محد يعرف كيف ذيك البنت اللي كانت امس من انشط واكثر البنات اللي يفرّحون اللي حولهم
صارت كذا "ابلة عادي اروح الحمام؟" قالتها جازي ببرود وتحس انها بتصيح بأي وقت " شفيك ليش ضايق خلقك؟" ولا شي بس احسني تعبانة شوي "
اومئت لها وراحت جازي للحمام .. وقفت قدام المراية تتأمل وجهها اللي ماكلته العبرة .. غسلته بموي باردة .. ثم طلعت من الحمام وهي تتنهد
تتمنى تعدي هالمرحلة اللي عايشتها وتخلص بأسرع وقت .. اول ما دخلت الفصل لسبب حتى هي تجهله ما قدرت تمسك نفسها اكثر وانهارت
كانت تصيح بدون صوت دموع تطيح على وجهها وتعبير بارد اللي باين عليه المعلمة اللي عليهم خافت عليها وكلنت تحاول تهديها لكن جازي كانت
تقول لها انها تعبانة .. الين ما حست ان ما في فايدة فكلمت معلمه الرياضيات وهي اكثر معلمه تحبها جازي وجت بسرعة وهي خايفة على جازي
اول ما وصلت اخذتها معلمة العلوم برى وقامت تكلمها " مدري وش صاير فيها من داومت اليوم وهي منفسة وفجأة لما رجعت من الحمام قامت تصيح
بحجة انها تعبانة " طيب ليش ما قلتِ لها تستأذن؟" نسيتي ان المسؤولة عنها استاذة ثريا؟ وبيني وبينك خفت اقول لها وتحط اللوم علي "
مشت مها معلمه الرياضيات ودخلت الفصل مسكت يد جازي وسحبتها لبرى بخفيف وهدوء " وش بك جازي ليش زعلانة ؟" مو زعلانة بس شوي تعبانة "
قالتها ببرود فقالت لها مها وهي تكتف يدها " لا لا مو تعبانة انتِ بصحه وعافيه بس فيك شي " لا ما فيني شي " مها تكلمت بعصبيه مضحكه "ترى مو عشانك اطول مني
يعني اكبر مني انا افهم منك بذي الامور" واجابتها اللطيفة خلت جازي تبتسم بخفيف وهزت لها راسها "اي كذا وريني ذي الابتسامة " قالتها مها
بلطافة وهي تسحب خدها .. بعدها طبطبت على رأسها وقالت " تدرين اني موجودة طول الوقت ما يحتاج تطلبين الاذن عشان تجين " ان شاء الله "
قالتها جازي بابتسامة وراحت للفصل بعد ما راحت مها .. وتفكيرها رجع ينحصر بأيش هي سوت وغلطت عشان تحصّل ذا التجاهل من ثريا
...
طول اليوم ثريا ما سألت عن جازي ولا صارت بينهم صدف او مواقف لطيفة زي دائمًا لذا رجعت لجازي الطاقة السلبية وضيقة الصدر اللي كانت فيها اول اليوم
وبما انها عليهم الحصه السادسة صعدت جازي فوق مع روان وبشرى واللهفة ماكلتها حية تحس انها ما شافت ثريا من دهر