...بدور " جازي .. بتفتحين الباب ولا؟"
جازي " اتركوني لحالي خلاص !"
بدور " متى بتطلعين؟"
جازي " مدري .."
بدور " وقت اختباراتكم؟"
جازي " ايـ .. ايه "
...
امل " وليش ما قلتِ لها ؟"
ثريا " المفروض اخليها تتهيأ نفسيًا .. ما اقدر اقول لها كذا كأن الموضوع عادي "
امل " ما تدري ان هي السبب وفوقها جاية تعاتبك لو أنا مكانك كان قلت لها "
ثريا " اقول لك خوالها شايشين للحين .. خوفي تصر بروحتها لهم ويصير فيها شي "
امل " الكل يحسبك الطرف الظالم .. بيني لهم انهم على غلط وان سبب رفضك .. او الاصح تأجيلك هو هناي "
ثريا نفت برأسها " بيعتبر شي تافه .. شدخل هناي فيني وبعلاقاتي .. هذا اللي بتفكر فيه "
امل " انتِ تعتبرينها بنتك .. أكيد موضوعها يهمك .. ثريا صارحي جازي وقولي لها انك مو مستعدة تدخلين بعلاقات "
ثريا " بتحسب ان هناي اهم منها .. وأنا هذا اللي ما ابيه يصير .. لأن هي اكثر وحدة تهمني .. بس بعد هناي .. ما اقدر أفرح بجازي بالوقت اللي لازم
اقول لهناي كل شي .. لازم اصير واقفة معها وبهالوقت راح تكون بدايتي مع جازي .. ما اعرف اصير مع جازي واونسّها ولا مع هناي واواسيها "
حطت رأسها على المكتب بعد ما حست بثقله .. تفكيرها كله بهالثنتين .. ما تبي تكسر وحدة فيهم ولا تعطي وحدة اهتمام غير عن الثانية
امل طبطبت على كتفها " الحل قدامك بس انتِ مو قادرة تشوفينه .. عجلي وقولي لهناي ولما تتحسن صارحي جازي بكل شي وخليها تصير لك "
...
بعد ثلاث ايام
رنيم " جازي اكلك برى " ما جاها رد .. تنهدت قبل لا تحط الصينيه عند باب جازي وتروح للصاله .. شافت مها جالسة على اللابتوب وحولها اوراق والمكان عفسه
مها بس شافتها وشافت تعبير وجهها .. تركت كل اللي بيدها وابتسمت لرنيم واشرت لها تجي .. رنيم تنهدت وجت حضنت مها .. ثواني مرت
ومها تمسح على ظهرها .. فصلوا الحضن .. مها رجعت بجسمها لورى وبدأت تلعب بخصلات شعر رنيم "للحين؟"
رنيم اومئت " للحين "
مها " خلاص حبيبتي .. ما له داعي تتعبين نفسك اكثر .. خذي لك راحه وجازي أنا بهتم فيها "
رنيم نفت برأسها " ما اقدر اتركها .. جازي بعز حاجتها لي .. كيف اتركها بوقت مهم نفس كذا "