فوت وكومنت لطفًا💗
...
الساعة 4 العصر
رنيم " روحي يا غبية استغلي فرصتك اللي طارت أمس !"
جازي " استحي ما اقدر اقول لها واصلا لو بقول لها بصفتي من راح اكلمها؟؟"
روان تنهدت وحطت يدها على رأسها " أنا جاني صداع من غبائك كم مرة تقول لك روحي هذي فرصتك وانتِ اللي تضيعينها دوم بغبائك !"
بشرى مسكت يد جازي ومسحت عليها " معليه جازي بس قولي لها انك طفشانة وتبين تتمشين وياها على البحر .. لأن أمس ما كان في فرصة تقعدون مع بعض "
همهمت جازي بوجه محمر وقالت " بس اخاف تقول لا .. وقتها وجهي بيطيح مستحيل أحط عيني بعينها مرة ثانية "
رنيم " واحد حاصل له وحدة زيك تمشي وياه على البحر ويقول لا !"
ابتسمت جازي وقالت " طيب شرايكم تجهزوني اللحين؟"
...
لبست جازي فستان صيفي .. ابيض ويكشف اكتافها .. فيه نفشة بسيطه من تحت وتصميمه بسيط
كانت جازي واقفة وتوترها طاغي عليها .. ما تدري وش تقول لها .. دقايق اللي أخذتها ثريا عشان تلاحظ جازي الواقفة بالزاوية لحالها .. استغربت هالشي
فراحت لها وهي تبتسم .. قربت منها وقالت " شتسوين لحالك؟ "
ناظرتها جازي وتكلمت بسرعة بدون ما تحس على نفسها " البحر أنتِ نمشي انا !" تكلمت بتوتر ووجه أحمر .. حطت بعدها على فمها لما استوعبت جملتها
ضحكت ثريا وقالت وهي تحوس بشعر جازي " يلا نروح " مسكت ثريا يد جازي ومشت معاها لبرى بالوقت اللي الكل كان متشتتين فيه بالمكان
جازي وبس شافت البحر .. وكيف انعكاس الغروب عليه بشكل يسحر .. تحمست وهي تتأمله وبسرعة شالت شوزها .. وبدت تمشي قريب من امواج البحر
لحقتها ثريا وهي تبتسم .. وبدوا يتمشون بهدوء وجازي متوترة .. كانت تناظر لرجلها وكيف الامواج تضرب عليها .. وجهها كان محمر وكانت لسا منحرجة
ومتوتره وفوقها ما تدري وش تقول .. ثريا حست فيها وهالشي عجبها .. كملت تمشي وياها بإبتسامتها اما جازي فقالت فجأة " مـ .. ما كـ .. ـنت ادري انـ .. ـك بتجين"
قالت ثريا " عنصر المفاجأة حلو " همهمت جازي ورجع الهدوء بينهم .. ثواني وحست ثريا بجازي تترنح .. لفت عليها ولقتها تغمض عين وتفتح الثانية
مسكت كتفها وقالت " شفيك؟"
جازي مسكت يد ثريا وقالت " دوخة " ثريا وبدون ما تكلم جازي اكثر حطت يد تحت رقبة جازي والثانية تحت فخوذها وشالتها .. جازي تفاجأت
ومسكت رقبة ثريا .. جلّست ثريا جازي على الأرض .. كان المكان صخري شوي ووراهم جبال منخفضة .. استندت جازي على الحجر الكبير وراها
