لما تشوفون كذا{ } معناته الكلام من منظور الشخصيه
...
قاعدة بفصلها واحساس الخوف ما فارقها من جت وسؤال وش بتسوي لها ثريا مآكل راسها، هي كانت بالبداية متحمسة عشانها بتكلمها بس مو اللحين مو اليوم
{ كنت واقفة بالطابور واشوف عيونها اللي اقل شي ينقال بحقها يطلع منها شرار ودارية انها هالمرة معصبة وكثير .. مو اليوم ما ابي اكلمها اليوم }
كانت قاعدة وتناظر بأبلتها اللي تكلم بالجوال بعد ما جت بنت تنادي جازي عشان ثريا تبيها فوق " اهلين متى تبين جازي تجيك.. امم خلاص تمام
من عيوني ... اللحين ؟ ان شاء الله " هذا بس اللي سمعته من المكالمة اللي وترتها اكثر .. ما تبي اللحين مو اول حصة ما تبي تتنكد وتزعل من اول اليوم
هي عارفة زين انها لو راحت لثريا اللحين بيصير شي ما يعجبها خاصةً بعد ما سمعت نبرة صوتها امس واللي بحياتها ما سمعتها تكلمها كذا
" جازي .. يلا روحي عند استاذة ثريا " قامت من مكانها وهي متوترة وخايفة تدعي ان اللي تفكر فيه مبالغة مو اكثر ... طلعت وتوترها يزيد مع كل خطوة
اول ما وصلت عند باب معملها اخذت نفس بعدين دقت الباب دقتين وفتحته .. دخلت وهي منزلة راسها .. ثواني بس وسمعت صوت ثريا وهي تقول
" سكري الباب وادخلي " قالتها بأكثر نبرة باردةو تخوف سمعتها منها .. كانت منزلة راسها وشاغل تفكيرها وش اللي بتقوله لها ثريا وبنفس الوقت خايفة لا تعرف
بالمصايب اللي مسويتها من وراها .. " جازي أنا كم مرة قلت لك على سالفة الحجاب" ابـ..." ما كملت الا وقاطعها صوت ثريا وهي تصرخ
" من اللحين احذرك اي عذر تافه مرفوض فقولي الصراحة احسن لك " بس ثواني اللي اخذتها جازي تحاول تجمع فيها
كلماتها اللي ضاعوا من لسانها فجأة .. سالفة الحجاب راحت من بالها مع انها تدري قد ايش ثريا تدقق في غطاها وكل مرة تعلق عليه وتخليها تتغطى زين
" آسـ.. آسفة و.. ما بعيدها" قالتها وتحس بغصة من الخوف وش بتسوي فيها ثريا ما جا على بالها غير شي واحد بس
flash back 2 years
" ابلة شلون يعني اكيد تمزحين " قالتها بضحك وهي واقفة قدام القاعدة فمكتبها " لا والله اللي سمعتيه " مستحيل ما اصدق انا ادرى فقلب امي الحنيّن "
ضحكت جازي وثريا معها بعدها قالت ثريا " عشان كذا اقول لك اسمعي الكلام من البداية " لحظة ابلة يعني جد ماما كيف ترضى انك تضربيني "
" امم امك ما قالت اضربك قالت لو استدعت الحاجة فعشان كذا لا تستدعين ذي الحاجة كثير " ابلللة ما بتضربيني صح؟؟انا طالبتك الهادية والمؤدبة
