...
ثريا " يلا حبيبتي قومي "
جازي نفت برأسها وهي تزيد من دفنه بصدر ثريا وتشد على خصرها .. مسحت على شعر جازي بهدوء لكم دقيقة قبل لا تقول " صدق اللحين افتحيهم وشوفي "
جازي بعدت رأسها عن صدر ثريا بإنزعاج وبدأت تفرك عيونها وهي تتثاوب .. ثواني اللي أخذتها وبدأت تستوعب اللي يصير اخيرًا
فتحت فمها بإعجاب وهي تناظر لشروق الشمس المتسلل بين الغيوم عشان ينعكس على البحر قدامهم وبدأت تتأمله بهدوء وابتسامة شاقه وجهها
لفت لثريا بعد دقايق مرت عليهم بهدوء ولقت ثريا تناظر لها الشي اللي خلا احمرار خفيف يطلع على وجهها .. قربت وجهها من وجه ثريا وباست شفايفها بخفيف
جازي " احبك "
ثريا " اموت فيك "
جازي مسكت يد ثريا " ندخل؟ الجو بدا يبرد"
اومئت ثريا وهي تشد على يد جازي الدافية ومشوا لداخل تحت نسمات البحر اللطيفة
...
رنيم بضحكه غبيه وهي ترفع كتوفها" ما قدرت اتحمل "
روان " يلا زين فكرتي فيها لأن حتى انا اشتقت لخششكم"
رنيم والبنات ضحكوا وهم يسمعون تهزيئ بشرى لروان .. ثواني ورجعت تكلمت رنيم " بس ناقصنا جازي "
روان " اي بالضبط ناقصتنا هي وش رأيكم نسوي لهم مداهمه؟"
بشرى " داهمتيهم بوسط اعترافهم واللحين تبين تداهمينهم بعد؟! مو ناوية تتركينهم بحالهم شوي؟"
رنيم " والله أنا اشوف روان صادقه يعني أحنا مشتاقين لصديقتنا واختنا جازي نجلس ننتظرها لين ترجع؟ طبعًا لا إذا م جت عندنا أحنا نروح لها "
روان " بالضبط .. ها مشينا؟"
بشرى وهي تحشر حلا بفم روان " كلي كلي حبيبتي بالعافيه على قلبك "
رنيم وهي مبوزة " ما عندي حبيبه توكلني كذا " على كلمتها كانت مها جايه وشايلة معها صينيه العصاير .. حطتها على الطاولة اللي ورى رنيم ومسكت خدها ولفتها عليها
ابتسمت لما شافت وجه رنيم المتخرع قبل لا تقرب وتبوسها بقوة مصدره صوت عالي نسبياً .. ثواني وبعدت بعد ما تأكدت من احمرار رنيم
مشت مها للباب وهي تتمتم بوحدة من الاغاني لين طلعت وسكرت الباب وراها مخليه البنات يستلمون رنيم المحمره طقطقه
روان وهي تحضن جنب بشرى " تعالي حبيبتي "
بشرى وهي الثانيه تحضنها " تعالي نبوس بعض "
روان على طول لفت وجه بشرى وجت بتبوسها بس بشرى حطت يدينها على فمها وهي تنفي برأسها " انتِ ما صدقتي خبر الا على طول "
