دخلت البوابة الكبيرة وقلبها يدق بسرعة وقوة ما تعودت عليه فيها .. توترها كان لاعب فيها لكن حاولت تضبط نفسها وتستمر للأخير .. مشت وراحت
الاستقبال على اساس تدخل للمديرة لكن ما سمحت لها حقة الاستقبال .. تنهدت ودقت على امل ثواني وردت الثانية بإستغراب " الو ؟!" اهلين .. ممكن تدخليني
عند المديرة لأنك سكرتيرتها " سكتت امل وصوّبت انظارها للمنغمسة بشغلها وقامت تتكلم بهدوء محاوله ما تبين صدمتها" مشغولة ما تقدر تقابل احد "
"انا قاعدة احاول احافظ على احترامي للآخر فممكن لا هنتي تدخليني لها ؟!"
امل تنهدت الشي اللي جذب ثريا تترك اللي بيدها فقالت بقلة حيلة " بشوف انتظري تحت " سكرت منها ولفت على ثريا " ثريا .. روان تحت تبي تشوفك "
ثريا " من روان ؟!"
امل " صديقة جازي "
ثريا " وش جابها هنا ؟ كيف درت اصلاً اني هنا ؟!!"
امل " نسيتي امها وعمتها؟ "
ثريا " خلاص خليها تصعد نشوف وش عندها "
اتصلت امل على اللي تشتغل بالاستقبال عشان توصل روان لمكتب ثريا فوق .. وصلت روان لباب كبير ووقفت تتأمله وتتأمل الدور بكبره .. وحقدها يزيد
فتحت الباب ودخلت بكل فضاضة بدون ما تسلم تحت انظار امل المستغربة وثريا اللي رفعت حاجبها على حركتها الغير متوقعة
روان " ممكن اعرف وش اللي مخليك تحوسين جازي؟!"
ثريا " الناس تسلم وتدق الباب قبل لا تدخل "
تجاهلت روان ثريا " يعني عاجبك وضعها اللحين؟! تحسين بالفخر لأنك حستيها وعلقتيها فيك وخلاص انتِ مرة واو ؟! وفوق كل ذا مخبية عليها كل فضايحك
وشغلك .. ابي اعرف بس لوين بتوصلين ؟!!" انفعلت روان وما تحملت تشوف ذبول جازي اكثر وقلة حيويتها بالايام الماضية
ثريا كانت ساكتة وتناظر لروان اللي كملت تلقي موجة غضبها " خادعتها وخادعة اهلها بكبرهم انك معلمة بسيطة وانتِ شي ثاني .. لو درت عنك وش تتوقعين بتسوي ؟!"
رمت الجريدة اللي كانت بيدها على طاولة ثريا وقالت "يا مديرة هالشركة .. شغلتك تمشين وتفضحين اللي حولك وتسرقين تعب سنينهم "
ثريا ناظرت بالجريدة بعدها ناظرت روان وقالت بكل برود " اللي زيّك شغلتهم يدرسون عشان يفيدون اهلهم الاشياء اللي اكبر منك سوّي نفسك ما تشوفينها
عشان ما تتعبين ويانا .. تعرفين احنا بعالم كله نصب وسرقة لازم تأمنين نفسك .. وامك " ناظرتها روان وقلبها يختض من الخوف بس غضبها اعماها وتكلمت
بإنفعال " لو تحطين قذاراتك على تعب امي او تضرينها وقتها ما في شي بيمنعني اني افضحك عند الكل " ثريا زادت حدة نظراتها ببرود استحل
