...نزلوا من المسرح تحت تصفيق وتصفير الكل راجعين لكواليسه .. انطفت انوار القاعة وبدأت فقرات الحفل من تقديم بنات المدرسة
دخلوا للغرفة وعلى طول جلست بشرى وهي حاطة يدها على صدرها وتأخذ انفاسها .. اعطتها روان موية وجلست جنبها هي الثانية
راما جلست على واحد من الكراسي وهي موسّعة عيونها "ما توقعت اني ممكن أكون خايفة كذا!" جازي جلست فوق التسريحة وهي تصوّر
جازي " وأنا ما توقعت اني ما بخاف كذا .. كان اسهل من اني القي شعر "
روان " جنية انتِ ما عليك خوف " ضحكت رنيم وجلست مع جازي تصور " تصدقون حتى انا شكلي انخلقت عشان اطلع للناس "
روان " تقصدين انخلقتِ عشان تصيرين رقّاصة "
بشرى مسكت يد روان " بس حبيبي شفيك عليهم؟"
رنيم " أي تكفين امسكي هالثور الهايج مو ناقصين " انفتح الباب فجأة ودخلت ثريا بإبتسامة وقالت "برافو عليكم يا بنات ما خيبتوا ظني "
ريانة " .. بنقدر نروح المسابقة؟"
ثريا " أي .. ادائكم كان اكثر من رائع " تنهدت ريانة براحة وكملت ثريا " من اليوم لازم تشدّون حيلكم لأن الجاي اصعب " تأففت روان وتحلطمت بهمس
روان " اشتقت لسريري من زمان ما نمت عليه "
ثريا التفتت لروان " تقدرين تنسحبين إذا تبين " روان رفعت حاجبها وجازي ورنيم تبادلوا النظرات بإستغراب من الجو المشحون اللي فجأة طغى بالمكان
روان " لو اقدر كان انسحبت من زمان "
ثريا " ايه انا أقول لك في امكانية تطلعين من اللحين "
جازي " لا .. ابي روان معنا ما اقدر بدونها " ثريا احتدّت نظراتها لروان اما هي رفعت كتوفها ونطقت بأسلوب وابتسامة مستفزة " ما اقدر اقول لا لجازي "
طلعت ضحكة خفيفة من ثريا بإستهزاء وقالت " ارتاحوا شوي بعدها اطلعوا للحفل " ناظرت لجازي اخر كلامها وهي رافعة حاجبها
وطلعت بعدها مخلية رنيم تقول " فلم رعب والله "
روان وهي تتحسس يدها " جاتني قشعريرة من القرف "
رنيم " داريين انك تبين تطلعين واو قدام حبيبتك بس ترى نظرات هالثريا مب هينة .. اقنعيني انك ما قمطتي "
روان " على أساس اني لو قمطت بقول " ضحكت جازي وقالت وهي تقوم " يلا يلا نطلع لا تفوتني عروض البنات "
بشرى " وانتِ الصادقة بنتونس كثير اليوم "
رنيم وهي تقلّب عينها " بروح لشكليطتي بس "
ضحكت راما " شكليطتك جالسة تناظر العروض روحي الحقي عليها "
رنيم " يا ليل بناتنا اللحوج كلهم مفصخين وحبيبتي ما تقصر عينها زايغه "