صباح/مساء الخير حبايبي💕
...
Flash back
حابسة دموعها بالعافية ونظرها على زوجها اللي ما كان معطيها ادنى اهتمام " تتوقعين في خيار ثاني غير هذا ؟"
.." كيف تسوي كذا .. بس فهمني بأي حق .. هذي البنت .. جبتها بالحرام .. بالحرام يا خالد !"
حط الرضيعه اللي ما تجاوز عمرها ايام وقال " اجل وش تبينا نسوي؟ نتبنى وحدة مهي مننا !"
.. " نتبنى وحدة مو مننا احسن من انك تجيب بنت بالحرام !" ضحك بإستهزاء وقال " مو راضية أحط زوجه على رأسك هذي أسرع طريقة "
مشى للغرفة مو مهتم لدموعها اللي نزلت وهي تشوف الطفلة .. تفكر كيف راح تعيش حياتها وسط اهلها اللي أكيد راح ينبذونها
End flash back
هناي وهي معقدة حواجبها " ليش ما قلتِ لي من البداية؟ كنت عارفة كل شي .. قالت لي كل شي بذاك اليوم "
ثريا ناظرت لها بشك وحيرة " كيف؟ كانت متعلقة فيك ما توقعت انها بتقول لك .. وردة فعلك الكبيرة على موتها .."
هناي " ايش تتوقعين يعني .. أكيد انسانه ربتني وخلتني أهم اولوياتها .. دموعي ما كانت شي مقارنه باللي حسيت فيه من جد "
ثريا " بس .. توقعت ردة فعل كبيرة .. يعني لو عرفتي من جد وقت موتها كنت اتوقع منك تسوين اي شي مجنون "
هناي " لو قلتِ لي من البداية ما كان في احد عانى هنا .. والشي اللي خلاني اجلس عندك هو لأنك تقربين لي بالدم .. بغض النظر عن كل شي "
ثريا تنهدت وهي مسكرة عينها بقوة وتشد على يدها " شي صار وانتهى .. انتِ الاهم اللحين .. روحي اعترفي بكل شي "
ثريا فتحت عيونها وهي تناظر لها بعبوس " يلا روحي ليش جالسه تناظريني للحين؟!" قالتها هناي بصوت مرح وهي تسحب يد ثريا تبي تقومها من مكانها
ثريا تنهدت " على أساس انها بتقول يلا دامك جيتي لي خل نصير مع بعض "
هناي راحت لجهة ثريا ودفت كرسي المكتب اللي جالسة عليه الثانية " روحي بس روحي بتلاقينها تنتظرك "
......
مها وهي تطق بابها " جازي اطلعي .. وينك يا بنت!" رنيم بعدت مها عن الباب وقالت وهي رافعة اصبعها بتهديد " روحي الهي ثريا على ما اجهزها .. ويا ويلك
لو خليتيها تجي قبل لا اقول لك .. " مها ضحكت وقالت " خليهم يجتمعون ايش فيك حبيبتي شوفي كم صار لهم ينتظرون بعض "
جازي فتحت الباب بس رنيم ومها ما حسوا فيها " لو جبتيها قبل لا اقول لك لا تكلميني أسبوعين قدام " جازي كانت تناظر لهم بإستفهام قبل لا تقول
جازي " ايش فيكم؟" رنيم ناظرت لها وعلى طول قالت لمها وهي ماسكة كتفها بقل حيلة " عاجبك شكلها كذا؟ .. آه وراي شغل كثير " تنهدت بوسط كلامها
