part 47

2.7K 108 20
                                    

...

المغرب ببيت ثريا

جازي " ايـ .. ايش هذا !"

ثريا بإبتسامة تتأمل اللي قدامها " اممم .. تُحف؟" جازي كانت تناظر هناك بتعجب وكأنها بحلم التفتت لثريا فجأة وقالت " عادي لو مشيت .. م بينكسر؟"

ثريا نفت برأسها وقالت " امشي عليه " جازي حطّت رجلها ببداية القزاز وبسرعة شالت رجلها ورجعت لورى وهي متخرعة .. قربت مره ثانية وحنت ظهرها وهي تناظر بفضول

كانوا جازي وثريا وقتها برى بالجزء الخلفي من البيت اللي كانت نص ارضيته شفافة مصنوعة من قزاز قاسي وتحت هالقزاز المقسم اقسام مرتبة .. في تحف

ومجسمات وتماثيل لطيور متنوعة ونادرة .. بعضها مصنوعة من ذهب والبعض الثاني فضة مع انواع المعادن الثمينة غير اللي مصنوعين من ثلج

وخامات غريبة ما قد شافتها عين جازي قبل .. كانت الانوار داخل القزاز ومن كذا جهة فعطى منظر جمالي للمكان اكثر من ما هو أصلاً جميل وانيق

كانت ثريا تتأمل تصرفات جازي الطفولية بنظرها .. مثل نظراتها المكثفة للمجسمات غير الاصوات اللي تطلعها بفمها اللي تدل على استغرابها واعجابها باللي تشوفه

ولمسها للقزاز لمسات رقيقة وكأنه راح ينكسر وتقدر تلمس اللي داخله .. ضحكت بخفيف لما شافت جازي تمشّي يدها على القزاز مخلية باقي جسمها برى وقالت

ثريا " همم .. اكتفيتِ ولا لسا تبين تشوفين البيت ؟"

جازي قامت بسرعه معطية وجهها لها " لا لا لسا ابي اشوف البيت "

ثريا " باقي البيت عادي ترى ما راح يعجبك كثر هالمكان "

جازي برجاء" بس ابي اشوفه بليز " وعطتها نظرات البريئة .. ضحكت ثريا قبل لا تهز رأسها بموافقة وتمشي مخلية جازي تلحقها لداخل البيت

دخلوا البيت وتكلمت جازي " امم .. ثريا بغيت اسألك .. في واحد من التماثيل كان بلور او قزاز بس شكله كان اقرب للثلج كيف؟؟"

ثريا بضحكة خفيفة" في قزاز متبلور وفي ثلج بس شكله ما طاحت عينك الا على الثلجي "

فزّت جازي لضحكة ثريا وضمت شفايفها لجوف فمها تحاول تهدي نبضها قبل لا تقول " امم أي شكله .. بس كيف ثلج وما ذاب؟"

ثريا " لأن كل مجسم له نظام تبريد معين عشان يحافظ عليه لأطول وقت ممكن ونفس الشي للثلجي"

جازي همهمت قبل لا تقول " أكيد تعبتي عليه لأن واضح الشغل وكذا "

ثريا بإبتسامة تتوسع مع كل كلمة تنطقها " ايي .. كان شخص أعرفه هو اللي اشتغل عليه وهو اللي صدق تعب"

استغربت جازي ابتسامة ثريا المفاجأة وبنفس الوقت حسّت بغيرة بس حاولت تكبتها وبادلت ثريا ابتسامتها بمجاملة قبل لا يوصلون لداخل ممر ما قد شافته

اسرار خلف اسوارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن