صباح اليوم الثاني
رنيم وهي متكتفه " .. وبس "
روان سكّرت عيونها بقوة وجت بتقوم بس بشرى مسكتها .. لحظة سكوت كسرتها روان " هدّوني عليها هدّوني اعلمها ان الله حق !"
بشرى ظلّت ماسكة كوعها وهي تحاول تهدّيها اما جازي فكانت جالسة تناظر الجدار قدامها بشرود .. ثواني مرت وبشرى تأشر لروان بعيونها على جازي
وعلى حالتها على أساس تهدي روان وتنسّيها موضوع ثريا .. تنهدت واخذت نفس قبل لا ترجع تجلس وهي متكتفة وتناظر للفراغ بعصبية
لحظه صمت ثانيه مرّت عليهم قبل لا تنطق رنيم بهدوء " جازي " التفتت لها جازي وكمّلت رنيم " وش ناوية تسوين بعد اللي صار ؟؟"
جازي هزّت رأسها بالنفي " ولا شي"
رنيم " كيف بتبررين لها صياحك وصراخك عليها هنا؟؟"
جازي " وليش ابرر لها ؟ من هي عشان تحاسبني وتنتظر تبرير مني ؟؟"
روان " ايوا يا جازي لا ترضين لها تتحكم فيك !" بشرى مسكت يد روان وهي تعطيها نظرات تخليها تسكت عشان تكمل رنيم .. ثواني ورجعت تكلمت رنيم
رنيم " يعني ؟ شنو بتتركينها تروح من يدينك كذا؟؟"
جازي اومئت " إذا تبيني بتعرف كيف توصل لي "
رنيم تهجّمت ملامحها وقرّبت من جازي " جازي اخر سنة لنا لا تضيعينها بعنادك !"
جازي " كبرياء مو عناد .. عطيتها كل اللي عندي بس هي وش سوت؟؟ مرة تسوي لي فيها انها تحبني والثانية لا .. أنا مو لعبة بين يدينها تحركها زي ما تبي !"
بشرى " جازي حبيبتي .. شوفي انتِ تعبانة اللحين فخذي هالفترة كفترة نقاهة لك .. صفّي بالك وفكري عدل قبل لا تسوين شي او تأخذين قرار بحقكم "
جازي نفت " اقول هالشي وأنا بكل قوتي .. إذا تبيني بتعرف كيف توصل لي بس جازي القديمة ما بترجع وياها "
رنيم " تهلوسين .. اللي تقولينه هلوسة .. انتِ تعبانة تشافي بعدين فكري بهالاشياء "
جازي " قلت لك مو هلوسة ! أنا أخذت قراري وفيها خير تجي تحاول تغير كلمتي "
رنيم ناظرت بحدة لجازي اللي تبادلها نفس النظرات وتأخذ انفاسها بالعافية ..
روان " خلاص جازي ارتاحي انتِ لا تفكرين باللي تجيب الهم ذي "
جازي رجعت انسدحت بعد كلام روان اما رنيم فعضّت شفايفها بعصبية قبل لا تطلع من الغرفة ركض .. بشرى لحقتها وظلّت روان مع جازي
...
بشرى " رنيم .. رنيم وين رايحة " تكلمت بشرى وهي تركض وراها بس رنيم طنشّتها لين وصلت لواحد من الابواب واللي شكله مكتب دكتورة