بعد 6 ايامالاوضاع استقرّت تقريبًا .. رنيم قررت تسكن عند مها ومتى ما صار في اي اجتماعات عائلية كانت تجي ومها وياها .. جازي رجعت لبيتها وبدور تسكن وياها
اما ثريا فما وقف عقلها لحظة عشان تلاقي حل لمشكلة رنيم .. واليوم آخر يوم لهناي بالسعودية بما ان رحلتها لباريس الساعة 10 الليل
وبناءً على هالشي كانوا الكل مجتمعين بمطعم حجزته ثريا .. بدور مع هناي وثريا وجازي ورنيم مع مها
هناي " الحمدالله شبعت بروح الحمام اغسل يدي "
بدور " وين شبعتِ؟! اقول ارجعي اكلي عدل "
هناي " ههههه لا صدق مو قادرة اتحمل احس اني وصلت حد التخمة "
رنيم موجهة كلامها لجازي " تعلمي منها وبطلي تآكلين"
جازي " اقول بس ترانـ .. "
قاطعتها ثريا وهي تضحك " خليها على راحتها "
جازي " وهي الصادقة لا تحارشين لا انشر غسيلك وفضايحك كلها هنا "
مها " فضايح ؟ رنيم عندها فضايح ؟؟"
جازي " اووه عدّي واغلـ .. "
رنيم " جازي حبيبتي شرايك تكملين اكل " قالتها رنيم القاعدة بجنب جازي وهي تحشر سلطة بفمها .. ضحكوا الكل بما فيهم رنيم المنحرجة
بدور قعدت شوي بعدها طلعت ورا هناي للحمام .. فتحت الباب ولقتها واقفة عند المغاسل تغسل ومو منتبهة لها .. وقفت تتأملها لكن باغتتها دموع هناي
اللي تطيح على وجهها بسرعة وقوة كانت مسرحة بالمغسلة وملامحها جامدة .. قربت منها بدور وهي تسمي عليها وتطبطب على ظهرها
ومن هالحركة فزّت هناي وشهقت بقوة ولما استوعبت انها بدور حطت يدها على قلبها براحة .. مسحت بدور دموع الثانية وقالت بصوت حنون
بدور " ليش تصيحين؟ ما فيه شي يستاهل تطيحين دموعك عشانه " هناي انتبهت اخيرًا لدموعها وقامت تمسحهم بسرعة وهي تقول " بس متضايقة شوي ما ابي ارجع "
بدور حضنت وجه هناي بيدها وظلت عيونها تتأملها وتتنقل بملامحها الجميلة ونطقت بشرود " احبك " ناظرتها هناي بصدمة وشكّ كأنها تبي تتأكد من اللي سمعته
لكن كررتها بدور " اي احبك احبك واموت فيك " بعدت عنها هناي خطوتين ونظرة الصدمة ما فارقت عيونها بس بدور ما تركت لها اي مجال تبعد وقربت منها
وحضنتها بهدوء " احبك .. حسيت لو اني ما قلت لك قبل لا تروحين راح افقدك .. ولأني اعترفت لك فأنتِ لي خلاص رضيتي ولا انرّضيتي " فصلت الحضن وهي
تبتسم بغباء .. ناظرتها هناي بفرحة اجتاحت قلبها بقوة .. بعدها قرصت خدها تتأكد هي بحلم ولا بعلم .. كشرت ملامح وجهها بألم واستوعبت ان اللي