منيرة " جازي يلا بسرعة "جازي بتأفف وهي تغطي وجهها بالبطانية " منور بس خمس دقايق واقوم "
منيرة جلست فوق جازي بخفيف وقالت " لا اللحين تقومين لأننا بنتأخر "
قامت جازي وزاد تأففها " خلاص هذاني قمت "
طلعت منيرة وجازي سكرت عيونها شوي بس ما امداها تكمل ولا تجيها صرخة منيرة من برى " ترى طلعنا !"
قامت جازي بسرعة وراحت للحمام تاخذ لها شاور .. طلعت ولبست بلوزة بيضة تكشف اكتافها بأكمام طويلة مع بنطلون جينز .. جهزت اغراضها بشنطة صغيرة
وحطت ميكاب على السريع وبعدها طلعت مع امها وخواتها .. كانوا جالسين بالسيارة سوالف وضحك الين ما سكتتهم جازي بسؤالها " اللحين ليش كل هالاغراض
كأننا بنروح لحالنا مو على أساس قطّية !"
سارة " أي بس ما بنروح للناس ويدنا فاضية "
جازي " ترى للحين ما قلتوا لي من اللي بيجي "
ام جازي " ناس كثير " همهمت جازي ومن النوم اللي فيها رجعت كملت نومتها بالسيارة ...
...
رنيم " الو هلا روانو "
روان " هلا رنومة "
رنيم " كيف الوضع؟"
روان " ههههه عال العال .. خليت وعد تركب مع عميمة بسيارتها وركبنا وياهم اغراض الدنيا عشان ما يصير عندنا عذر نصير وياهم "
رنيم " طيب بشرى ولجين وش صار عليهم ؟"
روان " معي وتسوق فينا جمانة .. ما احكّيك منظر لجين .. بتموت من الحماس لأنها جالسة جنب جمانة هههههه "
رنيم " أي زي ما انتِ ميتة من الحماس لأنك جالسة جنب بشرى حبيبة القلب "
حمحمت روان ونطقت بصوت متحمس " أكيد حبيبتي هذي .. ههههه "
رنيم " اقول تراها جنبك واكيد سمعت وبتزعل "
روان " لا تخافين حاطة سماعاتها تكلم " همهمت رنيم وقالت " يلا اشوفك بالشاليه "
...
كانت جازي نايمة وامها وخواتها يضبطون الطاولات والاكل .. منيرة " جازي يلا قومي"
جازي بتمتمة " يعني ليش أقوم واحنا اول الواصلين "
منيرة " قومي رتبي اغراضك بالغرفة على الاقل "
جازي همهمت وقامت صعدت للغرفة ترتب اغراضها .. بس طبعًا ما حست على نفسها الا وهي نايمة على السرير .. بما ان المكان كان دافي ومريح
مر وقت والمكان بدا يمتلي .. ام جازي " اهلين ثريا كيفك؟ "
ثريا " الحمدلله بخير .. جبت مفاجأة لجازي واعتذر ما بلغتكم من قبل "
