في آخر الدوام طلعت جازي مع رنيم وهي حاطة كاب الجاكيت .. رنيم " يعني صدق ليش تسوين كذا؟؟ ويوم تجي تعصب عليك تجين تبكين عندنا"
جازي " من زمان ما شفتها ولا استفزيتها مرة وحدة ما بتضر "
رنيم " طيب لو تهاوشتوا لا تنسين تقولين لي "
جازي " بسم الله علينا ... لو صار شي بيكون بسبتك ترى "
رنيم تطقطق على جازي " اننن بسبتي .. اقول بس أنا بروح اللحين وانتِ انلطعي بالشمس لين تطلع "
جازي " اي أي بنلطع عادي " راحت رنيم وظلت جازي واقفة عند المدخل .. ثواني وطلعت ثريا وعبرت من جنب جازي ولا كأنها كانت واقفة
عقدت جازي حواجبها بإستغراب لأن مو هذا اللي كانت متوقعته .. لا علّقت على حجابها ولا حتى سلّمت عليها .. دخلت جازي للمدرسة وتفكيرها كله منصب
على اللي صار قبل شوي .. مو معقولة ثريا قامت تكرهها بس مو شي طبيعي انها تمر من جنبها بدون ما تتكلم معها .. راحت جلست على واحد من الكراسي
والحيرة لاعبة لعبتها فيها .. قربت روان منها وبجنبها بشرى .. وقفوا قدام جازي بالضبط بس اللي أستغربوه انها كانت قاعدة ومنزلة رأسها على تحت
فجلست بشرى بجنبها بينما روان ظلت واقفة قدامها وقربت منها اكثر .. لمست بشرى كتفها فأنتفضت جازي بخرعة بعدين استوعبت انها بشرى
فأبتسمت بتسليك ورجعت نزلت رأسها .. بالنهاية جلست روان بجنبها واجبرتها تتكلم ... حاولت روان تبرر لها أن يمكن
ثريا ما انتبهت لها وقامت تقول لها اعذار وحجج بس تذكرت اللي صار بالإجازة وتهديد ثريا لها فسكتت فجأة مخلية انظار الثنتين عليها
روان " جازي .. ابلة ثريا .. احس .. أزين لو تركتيها "
جازي " روان انتِ سامعة اللي يطلع منك؟؟"
روان " أي سامعته ومفكرة فيه عدل قبل لا اقول لك .. معليش يعني كل مرة تجي تحوسك وتحسسك انك محور كونها بثواني تكرشك ولا كأنك شي عندها
لا تحسبيني ما اعرف دوّامة الحيرة اللي من حبيتِ ثريا وانتِ داخلة فيها .. وانتِ لازم تعرفين من بعد اللي صار اليوم أن هذي إشارة على انها ما عاد تبيك"
ضربت بشرى كتف روان وقالت " ما تدرين يمكن معصبة من شي .. تعرفين ابلة ثريا يوم تعصب ما تشوف شي قدامها " خلصت جملتها وخزّت روان
ابتسمت جازي بتسليك وقامت بسرعة لما جتها بدور .. دخلت للسيارة وتفكر بكلام روان .. روان حرفيًا وصفتها .. وصفت الحالة اللي تمر فيها
...
اليوم الثاني جاء وجازي كانت كلما تشوف ثريا تحاول تستفزها او تجذب انتباهها بأي حركة .. كانت ثريا بدورها تعاملها مثل باقي الطالبات وغالباً
