صباح/مساء الخير حبايبي
...
الساعة 6:25 الصبحدخلت للمدرسة شايلة كتابها وتراجع بالاختبار بس ما امداها تمر من البوابة الداخليه الا وتحس بيد تسحبها برقة .. ثواني أخذتها بعدها استوعبت
ومشت مع ثريا للمسرح .. بدون اي كلمه .. وبهدوء مريح لثنتينهم .. اول ما دخلوا المسرح سكرت ثريا الباب وراهم وسندت جازي عليه وهي تبتسم
بادلتها جازي نفس الابتسامة بإحمرار قوي طغى على وجهها .. قربت منها ثريا بشكل كبير مسندة رأسها على رأس جازي وهي تتأمل ملامحها بحب
مسحت على وجهها بهدوء قبل لا تعدم المساحه البسيطه بينهم ببوسة لطيفة .. لشفة جازي العلوية .. ثواني وفصلتها .. ورجعت تتأمل ملامحها بكل هدوء
جازي قلبها كان بيطلع من مكانه .. احاسيس ما تنوصف جت لها دفعه وحدة مخليه ابتسامتها الخجوله تتوسع واحمرارها يزيد مع ازدياد نظرات ثريا لها
حاوطت وجه ثريا بيدها اليمين وقالت " صباح الخير حبيبي "
ابتسمت ثريا ومسكت يدها وباست باطنها وهي تتمتم بخمول " صباح النور عيني .. كيفك؟"
جازي " تمام .. وانتِ؟"
ثريا " كويسة .. ذاكرتي اختباركم اليوم؟"
اومئت " ما لي خلق محاضرات ابلة موضي بعد الاختبار والله ما تتركني لين يخلص دوامكم "
ضحكت ثريا وقالت " مضايقتك هي؟"
جازي نفت " لا مو اللي مضايقتني .. ادري انها تسوي هالشي لمصلحتي بس ما لي خلق "
همهمت ثريا قبل لا تقول " إذا مو قادرة تختبرين اليوم قولي لي .. نأجله لبكرة على الاقل "
جازي نفت " تطمني حبيبي اقدر اختبر .. "
ثريا تنهدت " جايني إحساس غلط .. "
جازي عقدت حواجبها " كيف يعني؟" وعلى كلمتها رن الجرس فتكلمت ثريا وهي تمسك يدها وتبعدها عن الباب "ولا شي بس للأحتياط بصير مُراقبه قاعتكم"
فتحت الباب وحولت نظرها لجازي قبل لا تبتسم مخليه قلبها يرجع يدق اقوى من قبل .. ومشت لمكان الطوابير وهي ماسكة يدها
جازي حاولت تفلت يدها بس ثريا كانت شادة عليها الشي اللي خلاها تهمس " حبيبتي أحنا قدام البنات ما بتتركين يدي؟"
ثريا نفت بهدوء وهي مكملة تمشي لمكان طابور جازي " بس .. الكل يناظر " التفتت لها ثريا وابتسمت بخفيف قبل لا تقول " واذا؟"
وصلت جازي لطابورها .. والتفتت ثريا تبي توقف قدامهم بس شافت سلمى اللي اشرت لها وهي واقفة ومتغصبة الابتسامة .. مشوا لين مكتبها
سلمى " درينا مبسوطة على زوجتك بس لا تتهورين انتِ دارية بالبنات هنا وتفكيرهم صح؟"
ثريا اومئت بإبتسامة غبيه قبل لا تقول " عشان كذا ابيهم يعرفون انها صارت لي لحد يفكر يقرب منها "