صباح/مساء الخير حبايبي💗
...
جازي
بعد ما وصلنا لبيت ثريا لاحظت اتصالات اهلي الكثيرة لي لما كنت بالدوام .. ارسلت رسالة لمنيرة اصرّفها فيها بكلام تافه وحطيت الجوال على جنب
ناظرت شوي لوجهي بالمراية اللي قدامي .. وبديت افكر .. صح ابيها هي تتقدم وتسوي شي .. بس اعرف انها مستحيل تسويها
يمكن تحتاج شوي مساعدة مني .. شي يدفعها او يساعدها .. لازم ما اصير انانية بتفكيري وآخذ الموضوع من منظورها نفس ما قالت راما
غيّرت ملابسي على السريع لبجامة بيت حريرية رمادية واسعة شوي واكمامها طويلة .. ما اذكر اني لبست قدامها شي مريح غير الجكيتات
رحت الحمام وغسلت وجهي بعدها جففته وحطيت مرطب لشفايفي .. فتحت شعري وعدلته شوي .. وكخطوة اخيرة رشيت من عطري باللاڤندر
أخذت جوالي وطلعت من الغرفة .. بديت اتأمل الممر الطويل اللي امشي فيه .. بيت ثريا شي عجيب فعليًا ما قد شفت مثله بتصميمه او حتى شي مقارب منه
شي فخم وعصري بنفس الوقت أنيق .. شي ما ينوصف .. التحف اللي منتشرة بالممرات واللوحات المعلقة على بعد مسافة منهم غير الڤازات
وصلت للدرج وبديت انزل منه .. كان يمديني اشوف جزء بسيط من الصالة بس بنفس الوقت محد يقدر يشوفني .. شفت ثريا قاعدة وكعادتها
في ورق بيدها وقدامها لابتوبها .. ابتسمت وأنا اتأمل جمالها حتى وهي مشغولة .. كنت بتحرك بس سمعت صوت رجولي فجأة .. التفتت ثريا وابتسمت للجهة
اللي جت منها الصوت .. وقفت وكانت تتكلم بإبتسامة بعدها سلّمت على الرجال بكل حميمية .. من هذا ؟؟ كنت قادرة اشوف جسمه وحتى وجهه
بس ما ركزت على ملامحه وعلى طول حاولت اتخبى ورى الدرج وانزل جسمي
جازي
كانت جازي تناظر بحيرة وشكّ بمين هالشخص اللي تستقبله ثريا بكل ابتسامة كذا .. كانت متصنمة على الدرج وهي تحاول تسمع .. ثواني صوتهم كان يعلى فيها
ثريا " كيف حالك بعد سفرتك؟"
.. " طويله ما رضت تخلص "
ثريا ضحكت وهي تجلس " شتسوي بعد هذا شغلك"
.. " كنت اتوقع تساهل منك "
ثريا " لا لا ما اتساهل أنا "
نطق ذاك الرجال بإنتحاب طفولي " زوجك كيف ما تتساهلين معه "
ضحكت ثريا وهي تطبطب على كتفه " الشغل شغل " قام الرجال يتحلطم وثريا كانت تضحك وواضح مزاجها بمكانه
حسّت جازي بحرارة بكل وجهها بعد ما سمعت كلامهم وقامت بسرعه من مكانها .. ركضت لغرفتها .. وهي تفكر بكيف ثريا كانت توهمها بكل اللي تحس فيه
