كانت جازي تنفخ على شعرها اللي طايح على وجهها بحصة العلوم وبين كل ثانية والثانية تتأفف .. طفشت روان من هالوضع بحكم انها جنبها فقررت اخيرًا
انها تتكلم " جازي وقطيعة وش بك تتنهدين اللي يشوفك يقول ارملة! " لفت عليها جازي وخصلات شعرها لسا موجودة على وجهها " اي ارملة! والله طفش
الوضع خلاص ما اقدر اتحمل اكثر من كذا " تأففت روان وقالت " طيب والمطلوب؟" لفت جازي بكل جسمها عليها وقالت لها وهي تترجاها بعيونها
" روان حبيبتي انتِ شرايك نهرب " تنهدت روان وقالت " روحي الحمام وبلحقك " الابتسامة شقت وجه جازي على ما يقولون وعلى طول قامت من مكانها
سوت نفسها بتروح الحمام وسمحت المعلمة .. مرت دقايق ولحقتها روان .. دخلت وشافتها قاعدة تربط شعرها لما انتبهت جازي لروان لفت عليها وقامت تسولف وياها
مرت فترة وهم بالحمام بعدين قرروا يتمشون على ما تخلص الحصة " روان الساعة كم ؟" مدري والله " شرايك نروح لأبلة مها اذا ما عندها حصة؟" قلبت روان عينها
وقالت " اتوقع ان عندها حصة " سحبتها جازي من يدها وقالت بعناد " لا معليش خل نروح معملها فوق " وبالنهاية صعدوا فوق .. لأن من اللي بيتحمل ازعاج جازي وحنتها؟!
اول ما عبروا من الدرج كانت ثريا طالعة من واحد من المعامل واول ما شافتهم رفعت حاجبها بإستفهام وهي ماشية لمعملها .. لفت جازي على روان وقلبها يدق بسرعة
من خوفها وقالت " اسمعي جايين بنسأل ابلة مها شي احنا مو هاربين طيب؟! " اومئت لها روان وكملوا يمشون .. راحت ثريا معملها وبعدها بدقيقة طلعت
وشافتهم على وضعهم يسولفون جنب الدرج .. طنشتهم ومشت للحمام اما جازي وروان فأول ما اختفت ثريا من عينهم تنهيدة راحة اللي طلعت من فمهم
على طول توجهوا لمعمل مها بس لقوه مقفل قرروا يجون بعدين وكملوا يمشون بالسيب الطويل لنهايته لأن فيه درج .. لكن طلعت ثريا من الحمام اللي وراهم
وسمعتهم يسولفون هي اساسًا كانت دارية انهم هربانين من الحصة بس قررت تكلمهم " جازي روان شتسوون هنا !" ا.. ابلة جينا بنسأل ابلة مها عن شغلة
بس ما لقيناها " قالتها جازي بتوتر اومئت لهم ثريا وقالت وهي تحرك بشعر جازي " طيب ارجعوا للفصل بسرعة لا تتأخرون على حصتكم " وراحت تاركة جازي
المحمرة وراها مع روان اللي قامت تتأفف " واضح ما لنا حظ يلا سرينا للفصل " حركت جازي رأسها بمعنى اي بالصعوبة .. بعدها راحوا وجازي ابتسامتها الغبية ما فارقتها لحظة
دخلوا للفصل سوا ووقتها كانوا مخلصين الدرس والكل كان يسولف مع بعض .. بشرى اللي كانت قاعده لحالها تحل واجباتها وتحضر دروسها التفتت عليهم
