الفصل السابع (بدون دليل)

12.5K 763 93
                                    

.
الفصل السابع.
رواية الخياط. 
منتسوش الفوت  وكومنت  ♥

إذا غامَرْتَ في شـرَفٍ مَرُومِ
فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّـجومِ
‏فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ
‏كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ.

_أبو الطيب المتنبي
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

بدأ عامر بتعريف ابناء أخيه  على أهل " بشّار" فى ابتسامة  . 
جلس يوسف جوار عمه  ليجد هاتفه يدق برقم خطيبته " ناريمان "

استأذن مبتسما ليغادر حتى يستطيع الرد " أيوا يا ناريمان  "

_ " يوسف،  انا عمالالك مفاجأة،  انا تحت البيت "

امتعض وجه يوسف " تحت البيت؟ "

اردفت ناريمان " ايوا يا بيبي،  انزل طلعنى بقى "

اغلق الهاتف بعد ان ردد " طيب، طيب انا نازل "

نهض يونس  بعد ان شعر بالضيق فى تلك الجلسات العائلية اتجه بعيدا  حتى يشعل سيجار  ويخلو بنفسه قليلا.. 

جاءت  بخطواتها الخفيفة نحوه
التفت تجاهها ليجدها تردف " اية الكومنت  السخيف  اللى انت كتبته ده "

قال بعد ان نفث  سيجارته بنبرة باردة دون أن ينظر لها  " نفس مستوى سخافة الصورة واللى فيها"

ليكمل " انتِ جاية مخصوص عشان تقوليلى كدة "

عقدت زراعيها امام صدرها " لا طنط عزمتنى،  فى عندك مشكلة  "

قال ببرود " لا "

استفزها برده لتقول " لو عملت كومنتات سخيفة كدة تانى هعملك بلوك يا يونس "

هز كتفه بلا مبالة " اعملى "

نظرت له بتحدٍ " يابني بقي هو انت بجد لو محرقتش دمي يومك مش بيعدي؟! 

نظر لها ببرود " اية ابنك دي، بطلي تقوليها عشان بتنرفزني "

اتسعت حدقتيها لتقول " الحمدلله اخيرا لقيت حاجة تضايقك،  اشطا انا مش هقولك غيرها يابني  "

كانت ستغادر حتى همس بشيء لم يصل لأذنيها

عادت ببصرها نحوه تقيم ملامحه بعد انا قال هذه الكلمة وما معناها لتتسأل "قولت  إية "

ليقول بهدوء " مش مهم،  افتتاح الكافية بتاعى  بعد اسبوع  ابقى هاتي جابر معاكِ "

رفعت حاجبها باعتراض " مش جاية  ".

الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن