الفصل الثالث والعشرون " شهادة تقدير "

10.1K 619 83
                                    

..

قبل البدء ، سبب تأخيري معلوم نسبيًا ، بداية من انغماسي فى المحاضرات اول اسبوعين دراسة ، ومن ثم أحداث روح فُؤادنا " فلسطين " ، اتمني قبل البدء الدعاء لنصر اخواننا بفلسطين 🇵🇸
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رواية الخياط .
الفصل الثالث والعشرون .
"شهادة تقدير "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وليس فتىً من عاقَ عن حملِ سيفهِ .. إسارٌ وحلّاهُ عن الطلبِ القِدُّ ، إذا كان لا يمضي الحسامُ بنفسهِ .. فللضاربِ الماضي بقائمهِ الحَدُّ.
ليرمي كل الماضي في بئر عميق لا نهاية له ، و لكن كأن هذا البير منفذه الوحيد رأسه ثم يرميها من جديد لتعود له و هكذا ، دوائر لا نهاية لها .

متمدد أعلى الفراش وهو يحدق بالسقف ، لم يخلع حتى حذائه ولم يبقى لوقت حتى يشاهد هذه الشقة التي استأجرها هو فقط بحث عن الفراش حتى ينعم بنوم عميق و لكن ما إن احتل جسده الفراش استرخى ولكن خلايا عقله استنكرت الاسترخاء عنه ، و ظلت تعرض له لقطات من الماضي و من القابع داخله رافضا البوح به .

منذ عدة أعوام .

دخل الشقة ليجد والدته تجلس باكية ، ونحيبها يتصاعد بقوة ، إمتلكه القلق وهو يقترب منها سريعا يسألها متلهفًا " في إية ؟" .

أردف أخيه التوأم الجالس جوار والدته بملامح مُظلمة " ماما راحت لخالك ، عشان تطلب حقها في ورثها ".

الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن