ربما...
أحيانًا يكون الطريق الذي نسلكه مليئًا بالشكوك والتحديات، ولا ندري إن كان سيأخذنا إلى ما نرجو، لكن ربما الصواب ليس دائمًا فيما نعرفه، بل فيما نتعلمه ونكتشفه خلال الرحلة نفسها.
بدأت 2023/5/23
انتهت 2024/12/13
الجزء التالت من الخياط هينزل بعد مدة من دلوقتي حوالي شهر، عشان اقدر احط تركيزي على رواية " أوامر عُليا " واللي نزل منها 11 فصل اللي عايز يشاركني مشوارها هيلاقيها عندي على اكونت الواتباد.
ملحوظة "الجزء التالت" جزء تكميلي" مش" اضافي " يعني من ضمن احداث الرواية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#اقتباس
كانت مريم ترتدي ذلك الحذاء ذو الكعب المُرتفع قبل أن تحمل حقيبتها الصغيرة، تنفرج أساريرها فرحةً في أنه نفذ مُبتغها وتحامل على ذاته ولكن يبدو أنها لا تعلم خطته الماكرة، هو أيضاً صعب التوقع و لا يستطيع أحد في قراءته.
ولجت من باب شقتها بعد أن سمعت صوت سيارته التي أدار مُحركاتها للتو، أغلقت الباب ترسم على وجهها بسمة مُتسعة قبل أن تتقدم منه برقة شديدة.
استقلت السيارة في مقعدها تقول بعد أن لفت جذعها العلوى تطالعه :
_ نازل قبلهم كلهم، ده أنت شكلك مُتحمس بقى؟
أمعن النظر نحوها يطالعها بابتسامة خافتة جذابة ، تعلقت عيناه بكل هيئتها حتى استوقفه شيء جعله يثني إعجابه عليه بنبرة هادئة :
_ حلو الروچ ده، رايق .
احمرت وجنتها بخفة خجلة ولكن اختفت تعبيراتها تلك حينما عقب بجملته التي جعلتها تنصدم وتنظر له باستفهام :
_ وعشان حلو امسحيه بقى ، يلا .
كانت لهجة حديثه باردة بعض الشيء بعد أن ازاح نظراته عنها وهذا جعلها تستنكر:
