39_ |يُطفئ سيجارته|

8.7K 595 85
                                    

..
الخياط 2.
الفصل التاسع والعشرون .
|يُطفئ سيجارته|

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل ما تبدأوا الفصل ، الفصل ده هنمشي فيه مدة زمنية بسيطة يعني ، ركزوا عشان  هنبقى نرجع منها فلاشات باك تاني الفصول الجاية ،
متنسوش ال⭐ و تقولوا رأيكم ❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحين تجبرك الحياة على التخلي عن فرصة من أحد فُرص انتقامك  ، يجب أن يكون المُتفادَى عزيز  و تهون له كل مراداتك .

ولكن تأكد أن الحياة ستعطيك فرصة أخرى أجلاً  أم عاجلاً ، فقط تهمل .

نفث دخان سجائره بعيداً قبل أن يرتفع حاجبه ساخرًا  ثم ينظر لتلك الجالسة أرضاً  تبكي لا حول لها ولا قوة ، رمقها بتملل يسأل :
_ تفتكري أخوكِ هيجي النهاردة ولا اقوم أنام .

لم تجيب بل ظلت تتحاشى النظر  له ليضيف يسأل باستمتاع  :
_   هو يونس ممكن يفضّل يربي ابن غيره مقابل حياة أخته  ولا اية ؟ 

تقدم أحد رجاله منه يقول بصوت مسموع :
_ يونس وصل ومعاه الواد  .

مط شفتيه بإعجاب  وهو يوجه نظره نحوها :
_ 5 ساعات بس ، لا طلع بيحبك فعلاً   .

ثم لف رأسه نحو الأخر :
_ فتشه كويس و خليه يدخل .

بالخارج وقف مقضب الحاجبين ، يمسك بيده الطفل الذي يقف يطالع كل شئ حوله بفضول ،  ولكن يونس كان يحاول طوال الطريق أن يمهد له ماسيحدث .

_ تيام ، أنا مش هسيبك يا حبيبي ، أنت بس هتبعد عني وقت صغير خالص  .

نظر له الصغير بحيرة :
_ هبعد فين ؟

هبط يونس برأسه وهو يقول :
_ بص ، دي لعبة صغيرة هنلعبها ولازم كل واحد يعمل دوره صح ماشي ، ده كلام رجالة .

سأله تيام :
_ إيه هي اللعبة ؟

_ أنا هقولك بس انت هتوعدني انك مش هتقول لأي حد  .
_ ولا حتى زيكو ؟

الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن