مهم

8.8K 365 23
                                    

السلام عليكم ورحمة الله
الرواية  ما خلصتش لسه ، الرواية لسة مكملة حبة حلوين .
أنا بس اللي مشغولة في الورقي الفترة دي ومش عارفة  انتظم في المواعيد ، بعتذرلكم والله  هحاول على قد ما اقدر ارجع في أسرع وقت .

وده اقتباس لحد ما نرجع ان شاء الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقف زكريا  أمام باب شقته للحظات قبل أن يدخله. كان يشعر وكأن العالم كله قد ثقل على كتفيه ، برر انه يرغب بالراحة فقط  .

ولكن راحته لم تدم طويلاً.
عندما أغلق الباب خلفه ، سمع صوت خطوات سريعة تتجه نحوه.
قبل أن يستوعب ما يجري، ظهرت أمامه، عيناها تشعان بالغضب والاحتقان.
كانت ملامحها تحمل خليطًا من الألم والغضب، وكأن كل مشاعرها المكبوتة تنفجر في تلك اللحظة.

_ نعم! إيه اللي جايبك هنا؟
صاحت  بصوت حاد،    وجسد منفعل بشدة .

هو  كان يأمل في لحظة من السلام، تراجع خطوتين إلى الخلف. حاول أن يلتقط أنفاسه ويرد بصوت هادئ:
_هو إيه ده! ،  شقتي؟

لكنها لم تكن لتسمح له بالهدوء.
_ لا، شقتك تحت عند طنط!
ثم أضافت  بقسوة :
_ لحد ما تطلقني، بقى أنا مش عايزاك تبقى موجود معايا هنا في شقتي.

كانت كلماتها كالسيف الذي قطع أي أمل له في التبرير .
كانت شديدة، حادة، لا تقبل أي نقاش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابقوا ادخلوا الجروب على الفيس بوك عشان  تتابعوا كل الاخبار  معايا ، هتلاقوا اللينك في بايو الاكونت على الواتباد
أستودعكم الله ♥

الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن