..
الفصل الرابع والثلاثون .
رواية الخياط 2 .
|تباً لــهـا|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمتنسوش ال ⭐ ، أحد أسباب تأخيري ان الفصل اللي فات ، تفاعله كان وحش اوي .
فـ فضلا تفاعلوا يا أحبائي .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت جميع السيناريوهات القبيحة تتقدم واحدة تلو الآخرى أمام عينيه وهو يتخيل اختطافه أو سيره بمفرده في الشارع ، و الأصعب هو حدوث مكروه له .
تسائل زكريا الذي جاء مؤخرا :
_هو كان فين يا روهان قبل ما يختفي .فسرت روهان بنبرة متوترة :
_ انا كنت سايباه هنا قدام الكارتون و نزلت لفيروز و بعدين طلعت لما ما نزلت تدزر عليه عندي مش عارفة حاجة تاني .كان يونس جالس ولكن عقله يطوف بقلق عن ما حدث له .
و بمنتهى البساطة كان يأتي صوت أحدهن من الخارج نحو باب الشقة المفتوح على مصراعيه وهي تقول برقة :
_ ادخل يا تيمو .التفتت جميع أنظارهم نحو ' مريم ' التي تمسك بيد ' تيام ' الصغير وبيدها الأخرى كيس من الحلوى .
اندفعت سلوى تحضنه وهي تقول بعتاب :
_ كدة يا تيام تخرج و تخضنا عليك .نفت مريم وهي تبرر ببلاهه غير منتبه لهذا الذي يطالعها بشر :
_مخرجش يا مرات عمو ده انا اللي أخدته اجيبله حاحة حلوة ".و كانت تلك الجملة كافية لإشعال فتيلة القنبلة ، لتنفجر بوجهها .
صاح يونس بصوت مرتفع :
_ وانتِ تاخديه لية ، ومن غير اذن حتى !! .ابتلعت ريقها بتوتر وهي تشاهد انفجاره لتبرر :
_هو كان لوحده في الشقة و ..ليصرخ الآخر :
_وانتِ مالك ، تاخديه ليه ؟.حاولت سلوى التدخل لتهدئة غضب ابنها تنبس :
_خلاص يا يونس الحمدلله انه كويس .ولكن مازال الأخر غاضبا :
_أنا سايبه في أمانتك يا أمي مكنتش اعرف انك هتسبيه للعيال .شعرت مريم بالحرج و التوتر يندرج لها ، رمشت كثيرا وهي تحاول منع عينيها من تكوين قطرات الدموع ، لجئت لطريقة أبسط وهي تتجاهل حديثه تماما وهي تقول بهدوء تام :
_ أنا مكنتش أقصد يا مرات عمو ، وأسفة لو عملت أي مشكلة ، عن أذنك .غادرت بهدوء دون حتى أن تلتفت له فهي تخاف من التعامل معه أصلا بسبب غلظته في بعض الأحيان ، ولكن ماذا يعني بكلمة " العيال" ، هي فتاه قاربت على العشرون و لا تسمح له من التقليل من شأنها ، زفرت بضيق قبل أن تدلف إلى شقتها .
أنت تقرأ
الخياط
Actionربما. أحيانًا يكون الطريق الذي نسلكه مليئًا بالشكوك والتحديات، ولا ندري إن كان سيأخذنا إلى ما نرجو، لكن ربما الصواب ليس دائمًا فيما نعرفه، بل فيما نتعلمه ونكتشفه خلال الرحلة نفسها. بدأت 2023/5/23