..
الفصل الواحد والثلاثون .
رواية الخياط2 "تعديل مسار "
|لم يستحق |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوعشان تفاعلكم كان عسول أوي الفصل اللي فات قررت اني مأتأخرش عليكم .
متنسوش الفوت ⭐ وكومنت عسول عشان الفصل الجديد ما يتأخرش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليت كل ليالي الشتاء مثل تلك الليلة .فتح يوسف الباب ليجد الجميع جالس في الردهة لينظر لهم يقول " هو ينفع ندخل سنة جديدة وإحنا ناقصين فرد ؟" .
تعلقت جميع حواسهم مع يوسف الذي قال بسعادة " جيبتلكم بابا نويل يا عيلة الخياط " .
ترجل 'يونس' على وجهه ابتسامة واسعة وهو يطالع من أقهر قلوبهم بغيابه الطويل ، ولكن عاد من جديد في صورة جديدة أيضاً ...
نظرت ' سلوى ' إليه بشك ثم انهزمت ملامحها للبكاء تهدر بصوت مبحوح " يونس " .
رمقها يونس باشتياق شديد ، بالرغم انه اشتاق لهم جميعا إلا ان والدته كان لها النصيب الأكبر .
احتضنته بقوة وهي دموعها تهطل فرحا ، على ما عاد إليه وكأن غيابه بمثابة غياب روحها عنها .
ظلت تمسح على ظهره بحنان وهي تهمس بسعادة دامعة " الحمدلله ، الحمدلله انك رجعتلي يا نور عيني " .وبعد ثوان خرج من أحضان والدته ولكنها لم تتركه بل قبلت وجهه تقول " خاسس لية كدة يا حبيبي " .
وبالمقابل انحى يقبل يدها وهو يهدر مازحا " محدش كان مهتم بأكلي يا سوسو " .
ربتت على ظهره ، لتتركه أخيرا لينل على احتضان الباقي .اتجه نحو والده الذي ابتسم له " حمدالله على السلامة يا حبيبي " .
خرج من عناق والده ومن ثم إلى زكريا الذي عانقه هو الأخر ليمزح وهو يتحسس عضلاته " شكله كان في الجيم يا ماما ".
ضحك يونس بالمقابل لياتي يحيى بدوره يقول " والله ده وشه منور أكتر مني " .
شاكسه يونس يقول " يمكن عشان بقالي 6 شهور مش بشوفك " .
طالعه الأخر باستياء " طب مش هسلم عليك " .ولكن على حين غره شعر يحيى بالصفعة اسفل رأسه ليقول يونس " لسة بتشرب سجاير ياض ؟".
نفى يحيى ساخرا " بطلت من اخر مرة ".
أنت تقرأ
الخياط
Açãoربما... أحيانًا يكون الطريق الذي نسلكه مليئًا بالشكوك والتحديات، ولا ندري إن كان سيأخذنا إلى ما نرجو، لكن ربما الصواب ليس دائمًا فيما نعرفه، بل فيما نتعلمه ونكتشفه خلال الرحلة نفسها. بدأت 2023/5/23