رواية الخياط.
الفصل السادس عشر .
صفعة غلى وجهه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحترام لا يصلح للجميع
فالبعض لا يقتنع حتى يهان .
..
لتقول صديقتها " خلاص بلاش منظرك هيبقي عرة ، ارمي كوباية العصير دي على الارض باللي فيها "حكت رأسها وهي تشعر انهم ينهون حياتها اليوم ، لتبتلع لعابها بتوتر وهي تحمل الكأس تلقيه على الارض ، ليتهشم تحتل محتواياته الارض .
وكأن الصمت حل على المكان بأكمله ، ليستقيم يونس من مكانه ، تظاهر بالبرود وهو ينظر تجاهها ولكن داخله اعصار غضب ، اذا اندلع لكان كل شئ تراب .
ابتلعت رنين لعابها بإحراج وهي تهمس لصديقتها " منك لله يا حبيبة " .
تقدم النادل يشرع فى تنظيف المكان ليقول يونس قاطعا بحدة " لا متلمش حاجة ، اللى كسر الكوباية و دلق العصير اللى فيها يلم الازاز و ينضف المكان ، وهيدفع حق الكوباية اللى اتكسرت اضافة لكل الحساب " .
نظرت له بعد ان فغر فاهها تقول " اية الجنان ده ، انضف اية والم اية ، انت شارب حاجة على المسا ؟!"
ليقول ببساطة " زي ما سمعتي ، وخلي افعالك تزيد اكتر عشان الحساب عليكِ انتِ مش انا "
لتقول بانفعال "انا مش هلم حاجة ، وفلوسك تاخدها على الجزمة " .
أنت تقرأ
الخياط
Actionربما. أحيانًا يكون الطريق الذي نسلكه مليئًا بالشكوك والتحديات، ولا ندري إن كان سيأخذنا إلى ما نرجو، لكن ربما الصواب ليس دائمًا فيما نعرفه، بل فيما نتعلمه ونكتشفه خلال الرحلة نفسها. بدأت 2023/5/23