الفصل السابع والعشرون (مُترتب عليه)

11.6K 725 138
                                    


رواية الخياط .
الفصل السابع والعشرون .
(مُترتب عليه )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونحن أيضاً لدينا أحلام كُسرت .

_ حينما أنت ترغب في تحقيقك حلمك وآمالك ، تأبى أحلامك أن تحققها ، عادة ما ترغب بك الأمال عادة ما تخفق وتخفق كثيرا ولكن هل لديك الصبر الكافي لتتحمل اخفاقة هي النهاية في طريق لم تبدأه بعد ، طريق حلمت به ولم تحققه ، طريق رغبته و هو لم يرغبك ، طريق تمنيته وهو تركك ضائع للأبد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلا التوأمان إلى المشفى لحق بهما ابويهما و شقيقتهم ، بالرغم من تأكيد يحيى أن ليس بهم شئ خطير و إنها مجرد كدمات و خدوش بسيطة إلا ان هلع قلوبهم جعلهم يهرولوا نحو ' زكريا ' و يحيى ' بقلق و ذعر .

تدافع ' يونس' نحو الاستقبال وخلفه يوسف ليستفسرا عن مكان وجودهما ، وصلا إلى تلك الممر ليندفع يونس نحو ' يحيى ' الذي جلس يضع رأسه بين كفيه مطأطأها للأسفل .

" يحيى ، إية اللي حصل " .

استقام يحيى من جلسته وهو يتحدث " مش عارف طلع علينا شوية عيال و كسروانا بس ماخدوش أي حاجة مننا ".

طالعه يونس وهو ينظر إلى مدى اصابات وجهه كان وجهه مكدوم و عينياه شديدة الحمرة ليرفع يونس يده يدير وجه يحيى حتي يتفحص اصاباته ليسأل يوسف بنزق " فين زكريا ؟!"..

الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن