كما قص علينا الشيطان ... الحلقة الثانية والثلاثون ... الجزء الخامس

191 16 44
                                    

"أول أمبارح حلمت بكابوس هو مابقاش كابوس أنا بشوف هيئة شخص بس مالهوش ملامح كله اسود  أوقات اشوفه كانه واقف جنب الباب واوقات بيقعد جنبي ع السرير ويلمسني واما ابتدى اقرا قران يردد معايا ف ودني واوقات بيكلمني ف ودني بس مش بشوف شئ كان الدنيا سودة"
 
شيماء ...

#كما_قص_علينا_الشيطان
#الحلقة_الثانية_والثلاثون
#الجزء_الخامس
#شيماء

قرأت رسالة شيماء  ... نظرت إلى الصورة المرسلة ايضا  ... يدا بشرية  ... يد شخص ميت مفصولة من المعصم  ... كنت أدرك الأمر تماما  ... وأعلم اي لعبة يلعبها صديقي المفضل هذه المرة  ...

هل أستمر  ... إلا يكفي ما قمت به حتى الآن  ... إلا يكفي الثمن الذي دفعته؟

: لا يمكنك التراجع الآن ...
قطع أفكاري صديقي المفضل بكلماته هذة  ... أنه يقرأ أفكاري كعادته ... فقلت له :
ولما لا  ... لا يمكنك التحكم بي  ... ولا يمكنك إيذائي  ... مازلت محتجزا في العالم الآخر  ...
تاملته وهو واقف أمامي  ... كان يدرك بأنني محق  ... وهو ضعيف الآن  ... لن يستطيع القيام بأمر مادي حتي يعود لعالمنا  ... حتى يجد الموعودة  ...
ضحك ضحكته الشيطانية قبل أن يقول:
ربما  ... ربما ... لكنهم يستطيعون  ...
وأشار لخلفي  ... التفت  ... ل اجد السيدة جريلا  ... و نياه  ...
السيدة جريلا أكلة الأطفال  ... والبشر
يناه أمير الدماء ...
اذا كان عزازيل لم يخرج بعد ... فجريلا ويناه ... وحتى رجاه  ... و أسموديوس .... اربعة أمراء من أمراء الجحيم السبعة قد خرجوا  ... وعلينا إخراج البقية  ...
كنت اعلم اي مصير ينتظرني إن قلت لا لصديقي المفضل  ... لذا الرفض ليس خيارا متاحا على الطاولة  ... فسألته:
لما أنا؟ ... لم أخترتني؟
أجابني:
أنت من أختارني  ... أنت من أستدعاني  ... أنت من باع روحه لي  ... لا داعي ل ادعاء البراءة الآن ...
ثم ضحك ضحكته الشيطانية  ... لقد كان محقا في كل كلمة قالها  ...
...
لم يكن أمامي خيار إلا بأن استمر بلعبته  ... أنه يتلاعب بي وعلي التلاعب ايضا بشيماء  ... لوثيان يريد الخروج هو ايضا  ... عدت لقراءة رسائل السيدة شيماء  ... فلا خيار آخر ...
...
Ali Al Halali:
هل تخلصتي من اليد ؟
Sh :
نعم
Ali Al Halali:
جيد
Sh :
جيد ... ما هو الجيد في الأمر ... لقد بدأ يأتيني في أحلامي  ... أمسكت يد شخص ميت بي في الحلم ل أصحى و أجدها ممسكة بي في الواقع  ... سأجن  ... أنه يحدثني الآن  ... اسمعه بصوته الخشن وهو يقول لي أنه لن يتركني  ... مهما عملت  ... لقد بدأ ذلك الحاجز بين الحقيقة والخيال يتهاوى أمامي  ... لقد بدأت أشعر به  ... في كل مكان حولي  ... أستيقظ وهو واقف بقربي  ... يأتيني في أحلامي  ... يكلمني في منامي وصحوي  ...
Ali Al Halali:
لما لا نجرب طريقة أخرى  ... لما لا تحاولي التحدث إليه  ... معرفة ما يريده منك  ... لما لا تظهري له عدم خوفك منه  ...
Sh :
.........................
...
التفت لصديقي المفضل وقلت له:
والان هل أنت راض؟!
رد علي:
جميل جدا  ... الأمور تسير في الاتجاه الصحيح

#يتبع

كما قص علينا الشيطان (الجزء الأول) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن