عَزَازيل
عَزَازيل
عَزَازيل
عَزَازيلأنه ينادي بأسمك
عَزَازيل
عَزَازيل#الحلقة_السابعة_والعشرون
#الجزء_الثالث
#غيداءكانت أخت غيداء في الطابق الثاني منتظرة الشيخ كما قيل لها ... غيداء مربوطة إلى سريرها ... في غرفتها المغلقة ... ويصدر ذلك الصوت منها
عَزَازيل
عَزَازيل
كان كل من في البيت يرتعد ... كان صراخ غيداء يرج المنزل ... صراخها لكنه لم يكن صوتها ...
متى سيأتي الشيخ؟ سألت أخت غيداء نفسها وهي تتأمل النافذة ... لقد كانت ترتجف من الخوف ...سيارة بيضاء تظهر من اللامكان لتتوقف امام منزلهم ... كان الصوت من غرفة غيداء يرتفع أكثر وأكثر ... يمكنهم سماع محاولاتها اليائسة لفك وثاقها ... كوحش سقط في مصيدة ... التيار الكهربائي إنقطع فجأة ... فزاد الجو توترا ورعبا ...
حاولت أخت غيداء إغلاق أذنيها ... كي لا تسمع ذلك الصراخ ...
عَزَازيل
عَزَازيل
راقبت فناء المنزل ... أشباح سوداء تحركت نحو البوابة لإدخال القادم ... الشيخ المنتظر ... في هذا الظلام لم تستطع تمييز من كان في الفناء ... بالتأكيد هم من اهل الدار ذهبوا لأدخال الشيخ ...
عَزَازيل
عَزَازيل
وفتحت بوابة المنزل ... الأضواء عادت ... وتوقف الصراخ من غرفة غيداء ... حتى محاولات الأخيرة الفرار توقفت فجأة ... وكأن كل ما كان يحدث مجرد كابوس و أنتهى ...
ومع عودة التيار الكهربائي .. استطاعت أخت غيداء رؤية من يمشي في الفناء نحو المنزل ... أخويها الاثنان ... وشخص آخر يسير خلفهما ... هل هذا هو الشيخ؟ اي نوعا من الشيوخ هذا؟ ... كانت تتوقع رجلا بالصورة النطمية لرجال الدين ... باللحيه والثوب الأبيض ... لكنه كان شابا ... يرتدي ملابس عصريه ... بنطال جينز وقميص شبابي ... هل هذا شيخ فعلا ؟ ... من الذي احظره؟ ... كانت امها بجوارها تراقب مثلها ... وكأن الام قرأت أفكار أبنتها فقالت لها :
ماذا تتوقعين ... أن احظر واحدا من أولئك المشعوذين الدجالين؟ لا أنه ليس شيخا ... أنه شخص يفهم في هذه الأمور كما قيل لنا ...
سألت البنت والدتها:
ومن هو ؟
أجابت الام:
علي ... الحرازي .. الهلالي ... لا لا الحلالي ... لقد دلنا عليه خالك ... لقد قال لي ... لن يحل أمرا كهذا إلا هو ...
...
كان الصمت سيد الموقف ... فتح باب المنزل ودلف الإخوان تبعمها ذلك الرجل .. راقبته أخت غيداء من الدور الثاني ... ثلاثيني يرتدي نظارة لكن ملامحه لم تكن تبعث إلا على الريبة ...
...
كما يبدو ... ومن حديث أخويها إليه ... لقد تم اطلاعه على الأحداث مسبقا ... اخبراه بما حدث اليوم ... و كيف ان الامور توقفت فجأة ... أخرج سيجارة من جيبه قبل أن يشعلها .. وهو يصغي إليهما ب إهتمام ... قبل أن يقول لهما ...
: عَزَازيل
اجابه الأخ الأكبر:
نعم هذا ما نسمعه ... بصوت ليس بصوتها ... اتعرف ما يعنيه؟
اخذ ذلك الرجل نفسا عميقا من سيجارته قبل أن ينفث الدخان كفرن طوب ويقول:
كان عزازيل من الملائكة ذو الأربعة أجنحة ... قبل أن تجره الخطيئة الأولى ... اي الكبر ... لمعصية الخالق ...
قاطعه الأخ الاصغر:
أبليس ... إن من يسكن جسدها هو إبليس؟
رد عليه الرجل:
لا ... من يسكن جسدها ينادي عزازيل ... أنه ينادي إبليس ...
سرت رعشه في جسد أخت غيداء وهي تستمع لحوار الثلاثة ... حيث سأل أخيها الأكبر الرجل:
لما ينادي إبليس؟ وما الحل ... و ما الذي يحصل؟
ابتسم ذلك الرجل مرة أخرى قبل أن يقول:
اذا كان ينادي لعزازيل .. فأنا في المكان المناسب لا تقلقا ...#يتبع
أنت تقرأ
كما قص علينا الشيطان (الجزء الأول) مكتملة
رعبقصص رعب قصيرة في رواية واحدة كبيرة ... حيث نستمع للقصص كما يرويها لنا الشيطان على لسان أصحابها ... و أحيانا بلسانه هو. كما قص علينا الشيطان، رواية رعب من قصص قصيرة في إطار رواية واحدة كبيرة. تنقسم الرواية إلى جزئين الليلة الأولى والثانية حيث يتم ب...