كما قص علينا الشيطان (الجزء الأول) مكتملة

كما قص علينا الشيطان ... الحلقة العشرون ... الجزء الثاني

- دمية إسمها حسين؟!
- هي من أسمتها تلك الفتاة Y S لا أنا
- و دمية دب ! كيف تكون دمية دب مصدر للخوف أو الأذى؟
- لا تستعجل ودعني أكمل لك القصة كاملة

#الدمية
#حسين
#Teddy_Bear
#الحلقة_العشرون
#الجزء_الثاني

كانت Y S فتاة في ال ١٨ من عمرها  ... لم تكن ك بقية الفتيات في سنها  ... لم يكن الحديث عن الفتيان والحب والقلوب الحمراء هو ما يهمها  ... كانت تختلف عن بقية المراهقات الحمقاوات  ... ليس لأنها نضجت قبل أوانها  ... بل لأنها مازالت طفلة من الداخل  ... وكأي طفلة  ... تحب الألعاب  ...

كعادتها بين الفترة والأخرى كانت تزور محلات الألعاب  .. تظل تبحث عن ما تريد  ... تعود للمنزل بلعبة جديدة  ... ك طفلة صغيرة  ...

لكن هذه المرة كانت مختلفة ... ضلت Y S تدور بحثا عن شيء مميز  ... كانت تحب الدمى في الغالب  ... في ركن الدمى لم يجذبها شيء  ... في آخر الركن وفي مكان غير ظاهر للعيان  ... كانت هنالك علبة كرتونية  ... تحوي على دميه دب قديمة  ... لم تكن ملفتة أو جميلة  ... لسبب ما قررت Y S شرائها  ... سألها البائع إذا كانت فعلا تريدها  ... توجد دمى جديدة وأكثر جمالا  ... لكنها أصرت  ... ستندم على ذلك لاحقا ...

وصلت المنزل  ... إستلقت Y S على سريرها  ... وضعت تلك الدمية جوارها  ... قبل أن تقول:
حسين  ... أسمك هو حسين
ظلت لدقائق قبل أن تغادر غرفتها   ... لو ألتفتت ورائها لشاهدت تلك الدمية وهي تتحرك قبل أن تستقيم  ... وترفع كلا يديها ب أتجاها  ...

في تلك الليلة أحست Y S بحركة خفيفة في غرفتها وهي نائمة  ... أضأئت الأنوار  ... لم تجد شيء  ... كل شيء كما هو  ... لم تلاحظ طبعا بأن الدمية تحركت من مكانها ... فلقد وضعت حسين بين مجموعة الدمى التي تمتلكها  ... لكنها لم تنتبه  ... حسين الآن في منتصف الغرفة ملقي على بطنه وكأنه كان يزحف ب أتجاه السرير  ... لم تنتبه لشيء وعادت للنوم  ... في اليوم التالي إستيقظت Y S على عجالة ... غادرت الغرفة مسرعة ولم تنتبه لتلك الدمية النائمة بجوارها  ... لقد كان حسين ... دمية الدب  ...

وتوالت الأحداث سريعا

#يتبع