- الدمى ... الدمى ... لطالما كنت أخافها في صغري ...
كنت أقول لنفسي ... هل كانت تتحرك ليلا فيما أنا نائم ...- في الغالب يحدث ذلك ... لكن لا أحد يلاحظ الأمر ... أو يصدق ما يقوله بعض الأطفال ... غالبا ما يتعامل الآباء مع الأمر وكأنها مجرد تخيلات ل أطفالهم ...
- ما الذي تقصده؟
- معظم الدمى ... ليست مجرد دمى
#الدمية
#حسين
#Teddy_Bear
#الحلقة_العشرون
#الجزء_الرابعكان والد Y S يظن بأن الأمر يخص أبنته بكل تأكيد ... الدمى لا تتحرك من تلقاء نفسها ... غالبا من أخرج حسين ... الدمية الدب من سلة المهملات و وضعها على السرير هي أبنته بلا شك ...
وبالطبع ... كي لا يتيح المجال ... قام ب أخذ الدب الدمية ... ورماها بعيدا عن المنزل وهو في طريقة إلى عمله ... وفي عصر ذلك اليوم ... أخذ أبنته ل أحد أشهر الأطباء النفسيين ... لا عيب في ذلك ... كان صديق له ... وأخبره بالتفاصيل مسبقا عبر الهاتف ...
وبدأت جلسات العلاج النفسي ...
أستمع الطبيب إلى حديث Y S في البداية كان يصغي لكل ما تقوله ويجعلها تتحدث اكثر ف أكثر ... من خلال حديثها معه أدرك بأنها لا تعاني من اي شيء ... قرر إجراء بعض الفحوص ... كل شيء اعتيادي ... إنها لا تعاني من اي شيء ... كان الخيار الأخير التأكد من عدم تعاطيها لأي مخدر أو عقار يسبب الهلوسة ...
كانت النتائج سلبية ... Y S ليست مصابة بشيء ... ولا تتعاطى أي شيء ... إتصال الطبيب بوالدها وأخبره بذلك ... فسأله الأب:
إذا ماذا؟
رد الطبيب:
ربما قامت بذلك عن عمد تلجأ بعض المراهقات لتصرفات غريبة من أجل لفت الانتباة ... ربما كان في حاجة فقط لمزيد من الأهتمام من قبلكم ...ومرت ثلاثة شهور ... لم يحصل فيها اي شيء غير طبيعي ... حتى أتت تلك الليلة التي لا تنسى ...
أستيقظ الأب على صراخ أبنته ... اتجه مسرعا إلى غرفتها ... وعندما فتح الباب ... صعق مما رآه أمامه ...
كان هناك شيء يسحب Y S لم يكن مرئيا ... لكن لا يمكن أن تتحرك Y S بهذه الطريقة من تلقاء نفسها ... توجه إليها لكن شيء ما أوقفه ... وكأن الف يد أمسكت به ... كانت أبنته تصرخ ... وهي تحاول أن تتجه نحوه ... لكن ذلك الشيء سحبها عاليا ... حتى التصقت بسقف الغرفة ... ذات الشيء سحب الأب قبل أن يرميه خارج الغرفة ... وينغلق الباب بقوة ...
قام الأب واقفا مرة على قدميه ... حاول أن يفتح الباب لكنه لم يقدر ... كان يضرب الباب بكتفه زي أقوى قوته ... صراخ أبنته المرعوبة من الغرفة لم يتوقف ... كان تأثير ذلك قاسيا عليه ... فلم يكن يملك شيئا بينما فلذة كبده تستنجد به ... وفجاءة توقف الصراخ ... وينفتح الباب من تلقاء نفسه بهدوء ...أسرع إليها كانت ملقاة على الأرض فاقدة الوعي ... والجروح تملئ جسدها ... كانت آثار الأظافر واضحة عليها ... حملها بين ذراعيه ليسعفها ... وبينما كان يهم بالخروج من الغرفة ... وقعت عينيه على تلك الدمية المرمية على الأرض ... الدمية الدب ... حسين ... ألم يتخلص منها منذ ما يقارب الثلاثة أشهر ...
#يتبع
أنت تقرأ
كما قص علينا الشيطان (الجزء الأول) مكتملة
Ужасыقصص رعب قصيرة في رواية واحدة كبيرة ... حيث نستمع للقصص كما يرويها لنا الشيطان على لسان أصحابها ... و أحيانا بلسانه هو. كما قص علينا الشيطان، رواية رعب من قصص قصيرة في إطار رواية واحدة كبيرة. تنقسم الرواية إلى جزئين الليلة الأولى والثانية حيث يتم ب...