كما قص علينا الشيطان ... الحلقة العاشرة

403 36 76
                                    

#الحلقة_العاشرة
#ملاحظة
القصة خيالية ولا علاقة لها بشخصية عزيز
القصة قد تحتوي على كلمات جريئة لذا لزم التنوية
+ ١٨

#الوسيم

عزيز سلام ... لا يهمني رأيكم بي ... فأنا عزيز ... ومعتز بنفسي ... عزيز ... ولكلا من إسمه نصيب ... فأنا عزيز النفس ... وأرى نفسي ك عزيز مصر ... أكيد تعرفوا من هو عزيز سلام ... أنا مش مغرور بنفسي أنا واقعي ... وأعرف مكانتي ... و إنتبهوا تخلطوا بيني وبين عزيز الصلو ... المبصل الغلبان ...

أنا دائما مميز ... أختار الافضل دائما ... أرتدي الأجمل ... أنيق دوما ... مرتاح ماديا ... لذا اي واحدة تتمناني ... أحب نظرات الأعجاب على عيونهن ... وأحب كمان اعمل نفسي مش عارف ... وأبتسم وقتها ... لكن مش أمامهن ... صحيح أنا مرتبط ... بس احب ألعب بذيلي من وقت لأخر ... لا تدقوها مثاليات ... إحنا الرجال كذا ... ما تملي عيوننا إلا التراب ...

طبعا أنا من إب ... وبكون صادق معاكم ... صح أجلس أهاجم الحلالي عشان موضوع إب ... بس بجد أنا ما اطيقها مثله وإحتمال أكثر ... ما أقدر اجلس فيها يومين أو ثلاثة ... هيه مرة واحدة في حياتي طولت في إب ... وبكلمكم عنها ...

كان معانا مشاكل عائلية ... إضطريت أنزل البلاد عند بيت جدي ... طولت الأمور ... لذا طولت هناك ... كان الشيء الوحيد الي مصبرني في تلك الفترة هو إرضائي لغروري ... فقد كنت حديث القرية ... تعرفوا القرى ... صغيرة وكلهم يعرفوا بعض ... ولما يجي واحد غريب كلهم يتكلموا عنه ... كانت سيارتي احسن سيارة في القرية ... وكنت فعلا ك ملك بينهم ... لا أحد يرتدي ملابسا كملابسي ... لا أحد بوسامتي ... أيوة أنا وسيم ... أوسم واحد في القرية ... وفي إب ... وحتى في هذه المجموعة ... وصدقوني أن لا أحد مثلي ... لذا أنا مميز ... كانت ترضيني نظرات النساء وإنبهار الرجال ... كنت ك أمير بريطاني يزور قرية إسكتلاندية صغيرة ... كنت حديث الساعة ... من هذا الوسيم؟ ... هذا عزيز سلام ... شفتي ذيك الحلو ؟ أيوة ابن خالة عمة امي ...

كنت اخرج صباحا أتمشى ... وأحيانا انام للظهر ... بعد الغداء نخزن في بيت قريب لنا ... أعود مشيا كل ليلة ... ليش مشي ومعي سيارة ... كنت أحب أتمخطر امام الكل ... والنساء على وجه الخصوص ...

على الرغم من أن الكثيرات أبدين أعجبهن بي ... كانت واحدة على وجه الخصوص الي لفتت إنتباهي ... شابة يافعة ... يكاد جمالها ينطق من بياض أيديها ... وسحر عيونها ... كنت ألقاها عندما أعود كل ليلة ... كانت تنظر إلي ب إعجاب شديد ... ولما انظر لها تشيل عيونها على طول وتشوف الأرض و تسرع في مشيتها ... طق طق ... صوت حذائها على الطريق غير المعبد

كنت أنتظر حلول الليل كل مساء ... كي أعود لبيت جدي مشيا كي أراها ... أعجبت بها لا أنكر ذلك ... مرت أيام لم نكن نتبادل إلا النظرات ... وفي يوما ما قررت أن أسلم عليها ... فخجلت كثيرا ... فديت المستحي ... وكعادتها ... تسرع في مشيها

أستمرينا ل أيام ... أسلم انا وتهرب هي ... لما جاء اليوم الي ردت فيه السلام ... صوتها كان حلو ... كيف كان صوتها ... مش عليكم هذا الخبر ...

وكما قال الشاعر ... نظرة فبسمة فموعد ف لقاء ...

طق طق ... صوت حذائها على الطريق غير المعبد

تذكرت قصة خيالية ل المعتوه الحلالي عن ام الصبيان ... وكيف يمكن معرفتها من خلال قدميها ... فهي تمتلك قدمي حمار ... شلوك يا حلالي ... ما جني إلا أنا وأنت جاء يقول لي ام الصبيان ....

نظرة
ف بسمة
فموعد
ف لقاء

واتي موعد اللقاء ... كانت معرفتنا توطدت أكثر ... فمن السلام إلى الكلام ... وإلى لمس الأيادي سريعا قبل أن يرانا أحد ... اخبرتني الليلة الماضية بأنها ستنتظر لي تحت شجرة كبيرة في مكان معين ... حيث لن يرانا أحد

مر الوقت بطيئا ... حتى اتي الموعد ... وكانت هناك تشير إلي مختبئة وراء تلك الشجرة ... التقينا ... أمسكت بيديها الناعمتين ... نزعت عنها اللثام ... كانت أول مرة أراها فيها ... كان وجهها كالقمر ... كانت خجولة ولم ترفع عينيها ... تغزلت فيها قليلا ... طق طق ... لا يمكن أن نخاطر ب البقاء أكثر ... ودعتها وأنا ممسك يديها وأخبرتها أن علي الرحيل

كانت ردة فعلها مفاجئة ... أمسكت رأسي وشدتني نحوها وبدأت بتقبيلي ... نعم قبلتني ... وبطلوا حسد ... كانت تقبلني بنهم ... وكنت أنا أيضا ... وفيما كنا منسجمين ... داست على قدمي ... اللعنة ... لقد أوجعتني ... لا يبدوا عليها بأنها ثقيلة الوزن ... كانت منشغلة في التقبيل فيما كنت منشغلا في قدمي التي تؤلمني ... حاولت أن ابعدها قليلا ... نظرت إلى الأسفل ... و .... كما قال الحلالي ... قدمي حمار ...

طق طق ... صوت حذائها على الطريق غير المعبد

في صباح اليوم التالي إستيقظت على خبر مفجع ... لقد جنت فلانة بنت فلان ... أجمل فتيات القرية ... وجدوها هائمة تسير في الحقول ... ترمي كل من يقترب منها بالحجارة ... قبل أن تنتحر ب إلقاء نفسها من الجبل المطل على قريتنا ...

قررت أن أترك القرية تغديت سريعا ... وانطلقت بسيارتي عائدا إلى صنعاء ... تذكرت أحداث الليلة الماضية وكيف فقدت السيطرة على نفسي ... لا ... لا يجب أن أتذكر أحداث الليلة الماضية ... فقيادة السيارة بحوافر أمر صعب جدا ... وعندما افقد السيطرة على نفسي .. أعود إلى شكلي الطبيعي ... لقد سمعتم عن أم الصبيان ... لكنها بالتأكيد المرة الأولى التي تسمعون فيها عن أبو الصبيان ... فأنا عزيز ... عزيز سلام ... كل شيء بي مميز

كما قص علينا الشيطان (الجزء الأول) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن