#الدمية
#حسين
#Teddy_Bear
#الحلقة_العشرون
#الجزء_الثامن و الأخير
...
- أين إنتهينا ب الأمس؟
- عندما إنتهى أول حب ل Y S بفعل الدمية الدب حسين
- بالفعل ... لقد توقفنا عن الحديث عندها ... هل نكمل اليوم
- لما لا لنكمل ... لدينا متسع من الوقت
- قبل أن تكمل لدي سؤال
- تفضل
- لما أختار الدمية الدب حسين Y S ؟
- لما يختارها هو ... أليست هي من إشترته....
بعد تلك الحادثة أيقنت Y S أن حسين الدمية الدب لن يترك لها مجالا ... أدركت أيضا بأن عليها أن لا تغضبه ... رد فعله كان قاسيا جدا ... إذا تعرفت على أحدهم كان حسين يفسد الأمر بطريقة أو ب أخرى ... وكان يجيد ... إبعاد من يقترب منها ... زيارة ليلة واحدة كافية ... لقد آمنت Y S أخيرا ورضيت بواقعها المفروض عليها ... ربما هي من إختارت .. أليست هي من أشترت تلك الدمية الدب ... حاولت أيضا أن تجد حلا ... بحثت عن الكثير ... كان أغلبهم مجرد مهرجين نصابين يلهثون وراء المال ... لا حل ولا مهرب من الدمية الملعونة ...
في إحدى الأيام حدثتها أختها الصغرى بأن هنالك ندوة ستقام عن الأساطير والمثيلوجيا في التاريخ البشري ... يحاضر فيها شخص يدعى M Y ... كان M Y من القلة القليلة الذين لم يتركوا كتابا بدون أن يقرؤوه .. كان واسع المعرفة ... هادئ الطبع ... أليس العلم نور ...
لم يكن طلب أختها أن تأتي معها تلك الندوة من أجل موضوع الدمية الدب حسين ... بل لأنها تبحث عن من يرافقها ... وبالفعل رافقتها Y S ...
...
كان يجيد الإلقاء وإيصال المعلومات بطريقة ممتعة لا يمل منها ... ظل M Y يتحدث أمام الحاضرين لثلاث ساعات مرت وكأنها دقائق معدودة ... تحدث عن الأساطير والمثيلوجيا لحضارات عدة ... من الإغريقية إلى الفرعونية ... وعن الكثير من المخلوقات الأسطورية ... عن الماورائيات ... وتأثير ذلك على العادات المجتمعية لدى كثير من الشعوب ... على الرغم من كونه مهتما بتلك المواضيع ... لكنه بدأ واضحا بأن اهتمامه بها لا يعني تصديقه بالضرورة لها ... لقد كان يقيم الندوات والمحاضرات بشكل دوري عن مواضيع شتى عدة ...فكرت Y S بأن عليها التحدث لهذا الرجل ... ربما لن يصدقها ... و بالتأكيد لن يجد لها حلا أيضا ... لكن ربما وبحسب اطلاعه الواسع ... قد يملك لها مخرجا أو معلومة تساعدها فيما هي فيه ... وبالفعل عندما إنتهى M Y من الحديث وبعد النقاشات والإستفسارات من الحاضرين ... وعندما بدأ الحضور بالمغادرة أمسكت يد أختها و توجهت نحوه ... طلبت منه أن يعطيها بضع دقائق من وقته ... فوافق كعادته ... كان يظن بأنها تريد أن تناقشه فيما تحدث عنه ... أو تستفسره عن بعض النقاط ... لكن الحديث معاها كان مختلفا عما توقعه M S ...
...
على طاولة صغيرة جلس ثلاثتهما ... Y S و أختها الصغرى و M Y ... بدأت Y S تروي ما جرى لها منذ أن أشترت الدمية الدب حسين ... كانت تنظر إلى أختها بين الفينة والأخرى لتأكد ل M Y ما تقوله ... كان M S يستمع بكل لباقه ... لم يقاطعها ... إلا نادرا عندما كان يريد أن يستوضح عن نقطة ما ... لم يكن مؤمنا حقا .. بتلك الأمور التي يؤمن بها الكثير على الرغم ب إهتمامه بالموثيلوجيا بشكل عام ... كان يرى الأمر من زاوية مختلفة ... كتراث بشري ... لا وجود لمخلوقات إسطورية أو غيرها ... لا ارواح ولا أطياف ... لم يكن يصدق ما تقوله Y S له ... لكنه في ذات الوقت أدرك بأنها لا تكذب أيضا ... إنها صادقة في كل ما تقوله ... وعندنا إنتهت Y S بدأ حوارهما
![](https://img.wattpad.com/cover/250664209-288-k124090.jpg)
أنت تقرأ
كما قص علينا الشيطان (الجزء الأول) مكتملة
Horrorقصص رعب قصيرة في رواية واحدة كبيرة ... حيث نستمع للقصص كما يرويها لنا الشيطان على لسان أصحابها ... و أحيانا بلسانه هو. كما قص علينا الشيطان، رواية رعب من قصص قصيرة في إطار رواية واحدة كبيرة. تنقسم الرواية إلى جزئين الليلة الأولى والثانية حيث يتم ب...