كما قص علينا الشيطان ... الحلقة العشرون ... الجزء الأول

225 22 10
                                    

كالعادة وجدت صديقي المفضل ينتظرني عند عودتي  ... كان جالسا في الظلام متأملا ذات الصندوق الخشبي  ... مما دفعني لسؤاله:
إلى متى ستظل محتفظا بهذا الشيء؟
أجابني :
سأحتاجه يوما ما ... أفكر في تعليقه على الحائط
لم ترقني الفكرة فقلت له :
لا أعتقد بأن ذلك أمر صائب  ... ماذا سأقول لو رآه أحدهم؟
فتح الصندوق وظل يشاهد محتواه  ... رأيت بسمة شيطانية تعلو وجهه  ... فقلت له:
وكأنك طفل صغير حصل على دمية لأول مرة في حياته  ...
رد علي بقوله:
دميه ... همم ... بما يذكرني  ... أجل تذكرت  ... بالحديث عن الدمى  ... لدي قصة قصيرة ل أرويها لك

#الدمية
#حسين
#Teddy_Bear
#الحلقة_العشرون
#الجزء_الأول

- دمية! ... ما الذي قد يرعب في الدمى؟!

- هنالك أمور لا نفهمها يا صديقي  ... أو بالأصح لا يفهمها بني البشر  ... لطالما ارتبطت الدمى في التراث الإنساني بحالات معينة أثارت رعب الجميع  ... من الدمى المسكونة والمسحورة  ... إلى الفودو و إستخدام الدمى في أذيه الآخرين  ... ليست الدمى بريئة كما تعتقد  ... وليست مجرد ألعاب خصصت للأطفال  ...

- يبدو بأنك شاهدت سلسلة أفلام تشاكي وتأثرت بها

- لقد شاهدتها فعلا  ... لكن ألم تسأل نفسك من أين أتت فكرة الفيلم في الأساس؟

- لا  ... هل يمكنك إخباري

- هنالك العديد من الحوادث الموثقة عن الدمى المسكونة أو المسحورة  ... هل سمعت من قبل عن الدمية روبرت  ... لا بالطبع  ... روبرت هي دمية مسحورة قدمتها خادمة لطفل أسمه روبرت  ... وذلك عندما علمت بأن والدي روبرت سيتغنون عنها  ... يقال أنها صنعت الدمية عند أحد السحرة وسمت الدمية ب أسم الصبي  ... كانت الدمية وبالا على الأسرة  ... مما دفعهم في نهاية المطاف إلى ترك المنزل وبيعه والهرب إلى ولاية أخرى  ... توالي ساكني ذلك المنزل تباعا  ... كانت النتيجة واحدة  ... يتركون المنزل ويهربون إلى أبعد مكان عن تلك الدمية  ... في الاخير استقرت الدمية في إحدى المتاحف وما تزال مصدرا للرعب حتى اليوم بحسب شهادة طاقم المتحف والحارس  ...

- همم ... وماذا أيضا؟

- الدمية أنابيل  ... والتي إشتراها زوج كهدية لزوجته المحبوبة  ... قبل أن تحول حياتهما إلى جحيم  ... كانت الدمية مسكونة بروح شيطانية  ... كانت نهاية الزوجين درامية فعلا  ... فقد أقدمت الزوجة على قتل زوجها قبل أن تنتحر  ... هذا ما أعتقده الشرطة  ... لكن في حقيقة الأمر كانت الدمية أنابيل من قتلت الزوجين البائسين ...

- هل هذه هي قصة الدمية؟

- لا بالطبع  ... القصة التي سأرويها لك مختلفة  ... ما ذكرته لك هو بعض الحالات عن الدمى المرعبة والتي لم يستطع أحد تفسيرها  ...

- وما هي القصة إذا؟

- إنها قصة فتاة تدعى
Y S
و قصة دمية تدعى حسين  ... أو هكذا ظنت الفتاة  ...

- كلي أذان صاغية

#يتبع

كما قص علينا الشيطان (الجزء الأول) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن