في مملكتين متجاورين وفي ذات الظروف المحتمة
من السرية يسير الان رجلان هلعان قلبا وقالبا بجانب
سرير مشفي جرار يحمل صديقهما الأعز ،في الإيست :
وحيث أطلق علي ذاته وجعل الأمور سيئة بيده الخاصة كان مستلقي علي السرير يستعيد ويفقد وعيه عدة مرات بينما ينظر لعينا صاحبه الزرقاوين الدامعين رغم محاولة اخفاء ذلك تحدقان به :
كان صديقنا كورتچان يكاد يفقد بالفعل ذاكرته حول ما يحدث ،وفي الويست :
وحيث .. كان من المفترض أن يكون ميتا حقا ؟
مستلقي علي سرير بينما فقد وعيه كاملا كما الكثير من دماءه
بينما اعتصرت يده يد صاحبه ذو العينين الزرقاوين كأنه يتشبس بحياته،
بيد صديقه الذي لم يأبهحتي لكتم دمعه ؛
كان صديقنا ثورن الذي حتي اليوم كان محسوبا في عالم الأموات،علي باب غرفة العمليات في الإيست التي حرص
عزيزنا فريد ، او كما نعلم الآن، القيصر ألا يعلم حول من بها أحد :
وقف فريد مستندا علي الحائط معتصرا عينيه وحيدا
دون أي رفيق ولا صاحب سوي بعض الحراس قد وقفوا قريبا،
بينما حادث الان في هاتفه أخاه ليحدد بالفعل ما يجب فعله لحين عودته،وعلي باب العمليات في الويست التي حرص عزيزنا
نايلر ألا يعلم حول من بها أحد بعد سوي السيد آدم:
جلس روبرت أرضا في هلع بينما حدقت عيناه بيداه الملطخين بدماء
صاحبه، صاحبه الذي كان منذ عدة ايام ميتا ،بينما بجانبه وملتصقا به
وقف السيد آدم هائما صامتا مرتجفا شاحبا قد يبدو
للمارين أنه شبح اكثر من انسان،ونايلر فقط قريبا منهم صامتا قد بدأ يتصل ببعض الرجال
ليتفقدو المنزل الذي كانوا فيه ،لقد كان يوما غير يسير حقا علي كلا الرجلين بالعمليات
لكنه الأسوء حقا لصاحبيها ،أول الرجلين يتعلم اليوم مرارة الخوف من الفقد لأول مرة،
وثانيهما في رعب أن يتعلمها مجددا ،لقد كان حتما يوم غير يسير علي كليهما .
____________________
تاركا المقود في صدمة حين بدا صوت
نايلر وهو يحادث الملك علي المكبر معلنا في كلمات بسيطة:
"ثورن.. أنه حي ، "يحدق مالك الان بعدما تمالك ذاته كما العربة بالهاتف الذي
صدرت منه الكلمات ،ثم بتشارلز الذي اعتصرت يده الهاتف حين نطق نايلر ذلك وكأنه يتشبس بخشبة خوفا في بحر ما ،
أنت تقرأ
A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب
Action"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...