الثلاثين-:

23 3 0
                                    

في أحد احياء الويست ، حي الليلك :

بعينين حمرواتين ووجه شاحب يشتعل إرهاقا ومللا
يسير تجاه المنزل الذي يجد ذاته دائما مهما كانت حالته : غير سعيد حقا بالعودة إليه ،

تراه يفكر ويفكر حتي يكاد يصرخ بينما أخذت يده السليمة تتعاملان مع عينيه بصورة همجية سيئة ناجمة عن الألم الذي تسببه ذلك الغاز الحارق ،

بينما من تحت قميصه يمكنك رؤية الضمادات قد لفت جسده بعشوائية لإيقاف النزيف مؤقتا ، اما عن خاصة ذراعه ، فقد وجد ذاته غير قادر هلي تحريكها لذا انتهت بأن قد قد رُبطت لصدره حتي بدا كانه كان في حادث ما ،

والذي هو صحيح نوعا ما ؟

في النهاية يصبح بالفعل امام المنزل الذي جاء لقصده من البداية ،
وقبل حتي ان يطرق علي بابها اندفعت هي نحوه خارج بابها
مسرعة لتسحبه داخلا دون حتي ان يقاوم ،

لقد بدا منهكا مرهقا  فاقد الأمل ، لقد بدا أن جسده سينهار أرضا ،
أنه لا نية له بإكمال كل هذا ، حتي احتضنته ، حتي شعر بدفئها ،

أنها لا شيء بينهما متماثل ،
ولكن الان ، لقد شعر ببعض الهدوء ،
لقد كان هذا كافيا له ليكمل في كل هذا ،

"لقد قابلت اليوم شخصا مثيرا للإهتمام حقا ."
ليتمتم بينما يلقي رأسه علي كتفها ويريح جسده بين اذرعها الرقيقة بينما يشعر بيدها الناعمة تتحس ضمادات ذراعه وكتفه بإرتعاش وصدمة ،

ثم تدفع رأسه بعيدا لتري عينيه الحمرواتين بجنون ،
فتتنهد في يأس :
"أنه ليس من المفترض أن تفكر ذلك حول
تقريبا أي شخص أنت موكل بالعمل حوله .

لان جميعهم نهايتهم ستكون علي يدك ."
لينظر لها في صمت ، لا يدري ما يقول ، لا يعلم حقا الرد علي هذا
أنها تلك المواقف التي لا يبدو ان  الكلمات ستفيد بها حقا حقا فيتنهد:
"حين تصيغينها بهذه الطريقة ؛ اشعر حقا بالغثيان ."

لتساعده علي الجلوس الان ، بينما تتحرك سريعا وتسرع بإحضار مناديل مبللة ثم تجلس علي ساقيها المنثنيتن امامه بينما تمسح بالمناديل علي عينيه فيشعر ببعض الراحة ،

ولكن سرعان ما يتحدث بقلقه:
"لقد القي قنابل غاز مسيل للدموع ، لا أجد نفسي غاضبا رغم الأذي ،
،انه ليس يسيرا الحصول عليها حتي ، يبدو أنه لديه رجال في كل مكان ،

هل من نعمل معه ند لتشارلز حقا ؟
للرجال الذين جمعهم حوله؟

لم أكن أهتم لأعرف لمن أعمل تحديدا ،
لكن الان: أنا حقا أريد معرفة ذلك. "

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن