A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب

السبع واربعين -:

"تذكر ، سَيقبض عليك من احد سيهتم بك ،
لقد راسلته بصورتك بالفعل ،

سيتولي هو كل شيء ،
لا تقل سوي ما أخبرتك إياه ،

سنبقي هذا الرقم عاملا لنصف ساعة من الان،
حادثني منه إن حدث شيء. "
أمام سيارة الشرطة التي كانت للتو تحوي مالك والملك ،
جلس صديقينا ذو الوجه المحطم مشعلا إياها ومستعدا للحركة ،

بينما يستمع لكلمات الرجل الذي وقف بجانب نافذته
يؤكد عليه بينما يخرج الآخر من شنطة السيارة حقيبتهم وأشيائهم ،

"إن مت، عائلتي ، ماذا يحدث لها؟
هل ستتحمل يداك دماؤهم ؟ "
متحدثا بينما يدير السيارة تحدث الشاب لتشارلز
الذي وقف في صمت ناظرا له،

"لن تموت ،
أنا شديد الحرص حول الدماء التي تلطخ بها يداي ."
ليعلق تشارلز مشيرا له وداعا متراجعا،

حين ينتهي مالك بالفعل ،
يبتعد تشارلز عن السيارة مشيرا للشاب أن يغلق النوافذ
التي لصق عليها الرجلين ورقا من السوبرماركت ،

بينما ينظر للكاميرا التي شوشها سامويل قبل وصولهم ،
ثم يتراجع ومعه مالك حتي يصبحا بعيدا عنها تماما ،

ثم يشير الملك للشاب في السيارة ليتحرك بها ،
فيفعل متراجعا الان ليصير الان علي الطريق الرئيسي قبل المفترق ،

ليشير الملك الان لسامويل الذي ظهر من وراء الحائط الزجاج ،
فيقوم سامويل بتشغيل الكاميرات ،

ليظهر بها الان سيارة الشرطة التي أصبحت مغلفة تماما بورق بلاستيكي أسود فلا يبدو من فيها حقا  تتحرك علي الطريق الرئيسي في سرعة ،

ثم يبدأ الشاب الان في تحريكها متجها نحو
الطريق المقابل لها والمؤدي للقرية الصناعية،

ثم يشير الملك مجددا لسامويل بعد مرور خمس دقائق ،
فيعطل الكاميرات مجددا متجها للخارج الان نحو الملك ثم يسير  كلاهما نحو سيارة الفتي بينما يسأل :
"لما لم نتركها تعمل ؟ "

ليعلق الملك :
"سيبدو ذلك أنها بها عطل ، تعمل وتتوقف  ،
حتي لا نثير الشكوك ."

ليوميء الشاب بينما سار الان لمركن السيارة بجانب المحطة ليحضر سيارته بينما وقف مالك والملك في مكانيهما يتطلعان به ،

ليتحدث مالك :
"لما أخبر جلالته رفاييل الا يخبر
أي من باقي الفرقة حول أمر الشاب هذا ؟ "

ليجيب الملك مازال ناظرا نحو الشاب :
"لا أعلم ، أمر تبديل الحراس هذا بدا غريبا ،