السادس والتسعين :

6 1 0
                                    


لتنظر له كورديلا التي لم تحمل بوجهها اي توقع
حقا فيتناول ايم الكأس الذي وضعه دريك للتو ثم يرتشف بعضه:
" لقد  تراجعت في خوف معلقة 'لا تضربني!' ، ثم
صفعت يدي والتصقت بظهر سريرها ."

ثم الان ينظر لكورديلا التي تعجبت بينما قد بدأت يد ايم التي تحمل الكأس
تعتصر الكأس في غضب قليلا :
"لقد تراجعت هي ذلك اليوم سريعا حتي كادت أن تسقط خوفا ،
وسريعا ودون ان ادرك : تراجعت أنا الآخر متجمدا خوفا من
أن أكون آلمتها حقا ،

ماذا تعني لا تضربني؟
هل كان تعاملي معها عنيفا دون أن الحظ ؟

لقد وقفت هي هناك بعيدا في طرف السرير بينما
بكت معتصرة  كتفها الذي ربت عليه ناظرة لي :
انا الذي لم اجد ما اقوله سوي ان فقط رفعت يداي قليلا
وكأني مجرم ما وقد بلغ أحمرار وجهي ورغبتي للبكاء للالف ،

هناك الكثير من الاسئلة التي روادتني يومها يا سيدة
كورديلا وجميعا لم يكن رحيما ،

وسؤال واحد فقط ما جعلني أحني رأسي معتذرا
بينما أحاول جاهدا كبت دمعي؛

هل للتو آذيت طفلتي الصغيرة ؟

لذا لقد فقط وجدت ذاتي التي لم تجد اجابة
علي سؤالها والتي حتما فقط لمست كتفها ، تنحني متأسفة

بينما رجت أن يكون فقط كون چاز في مزاج سيء رغم أنها حتي
حين تكون في واحد تتصرف جيدا ."

ثم الان يتنهد ناظرا لليديه للحظة ثم مرتشفا
بعضا من كاسه مجددا ثم يكمل مبتسما في رفق :
"لقد كان الأمر لينتهي بي ربما باكيا طوال ليلي
إن كان ذلك صحيحا ،

لكن يداي فتاتي الصغيرة التي حاولت الوصول لرأسي المنحني
لترفعه، وعيناها الباكيين التي قابلا عيناي :
لقد جعلاني أدرك شيئا ، لقد أخبراني شيئا مهما ،

هل للتو سبب ألما لطفلتي الصغيرة
أم أني فقط ذكرتها بشيء مماثل ؟ "

ليتنهد الان قليلا ثم يكمل :
"لكني حين انحنيت لأصل لمستواها يومها لأسئلها ،
لقد احتضنتني سريعا ،

لقد ظلت تتشبس بي هكذا لعشر دقائق
او يزيد بينما ظللت انا حتي غير قادر علي رد الإحتضان خوفا ،

لكني علمت ذلك حتما يوما :
أنه ليس أنا ،

' هل أذاكي احدهم ؟ هل يمكنني رؤية كتفك '
لقد كان فقط كل ما استطعت قوله ،

وهي لقد نظرت لي للحظة ، قبلت وجنتي ،
ثم أخبرتني أنها ستذهب للنوم وانها لا تود فعل هذا اليوم ."

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن