A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب

المئة وثمانية وعشرون :

"غير مدرك حقا لحقيقة ما يحدث ،
ذهب هنري لإنطونيت، التي كانت تشجيه كلمات العشق يوميا ،
ليسألها حول الواقعة ،

هل تعلم ماذا قالت؟ "
مكملا بينما اراح ظهره الان علي الكرسي بينما نظر لتشارلز
الذي نظر له في ملل ولكن صمت معا فقط كما فعل كل من  الحاضرين جميعا عدا استفالد الذي وقف ينظر لقدميه ،
"أن والدتها قد عرضت العرض دون علمها ،
وانها ، حين وافق والدي ، وافقت ،

انتظر هنري الشاب منها تبريرا لكنها لم تزد
فقط قالت كلمات بسيطة جعلته يدرك خيبته :
'من منا سيُعرض عليها ان تكون زوجة الملك وترفض؟ ' "

ثم يتنهد :
"لقد ، وتنفيذا لامر الوالد الذي اخبر ويليام ان علي الاقل يرافق آن لبضع الوقت حتي لا تحدث مشاكل بينه وبين اخته وبعدها يمكنه ان يقول انه لم يحدث توافق ، بدأ ويليام وآن يجلسان معا بين حين وآخر،

لقد بدأ الامر بالجلسات الصامته، وانتهى بالقبلات وما شابه،
كما نجحت آن في جعل هنري يحبها : لقد نجحت في جعل
وليليام يحبها حتي اكثر ،

ومنه، وفي النهاية ، لقد حدثت الخطبة ،
كسب ويليام آن، وخسره اخاه من بعدها للأبد ."

ثم يبتسم :
"لقد كان سعيدين ، آن وويليام ،
حتي بعد عام من الزواج رُزقا بإبنهما شاندلر ،
وخلال كل ذلك كان هنري فقط يقوم بعمله ويراقب وويغرم بالعديدات،

كيف انقلبت الآية ،

حتي في النهاية ، ومللا، ومغتاظا من كون الجميع ربح عداه،
لقد قرر هنري التدخل ،

لقد قرر أن يوقع آن في شباكه مجددا فقط كما فعل سابقا،
ولم يكن الامر صعبا: إن نجحت في جعل احدا يحبك مرة دون ان يكرهك:
فانت حتما ستنجح في فعل ذلك مجددا ،

وقد كان لهما ذلك ، لقد صارا يتوعدان سرا ،
واكثر من التواعد حتي ،

صارت السيدة المتزوجة تخون زوجها مع اخيه ،
وصار اخوه أخيرا يجد سعادته في هذا الانتقام ."

ثم يكمل :
"ولكنها كانت سيدة لرجلين ،
لذا مجددا ، انجبت آن طفلا آخر ، رصاصي العين، ملك منذ الولادة ،
اسمه تشارلز ، الفتي الذي سبب في القصر فرحا ضخما يوم ولادته،
وسبب معه أن بدأت ان تنسي هنري قليلا ،

ولكن هنري لم يكن ليتركها ، لقد عاد واصطادها مجددا ،
ثم وكأن كلما عادا لعلاقتهما : انجبت هي طفلا،

هذه المرة رزقت بثالث اطفالها ، فتى ازرق العينين فاتحين فقط كوالدته ، جميل حتي اكثر من اخويه الاكبر ، ومميز الطلة : اسمته استفالد ،
وسبب حضوره الكثير من الخير للقصر ايضا ،