المئة وتسع :

6 1 0
                                    

ويبدأ القتال :

يتقدم اوليفير نحو تشارلز بخطي واثقة وبيدين متأهبين مستعدا ،
ليتحرك نحوه تشارلز هو الآخر وحين يصبحان قريبين
سريعا يمد اوليفر يده لاكما تشارلز بيد ومحاولا عرقلته بساقه ،

لكن تشارلز يتفادي الضربة ويركل الساق التي جاءت نحوه ،

ليعلق اويلفر بينما يستعد مجددا :
"لن انكر، ظننتك ستسقط من الضربة الأولي ."

لينظر له تشارلز ثم يتنهد :
"ربما أفعل إن ضربتني حقا ."

لينظر له أوليفير بمقت ثم يندفع الان نحوه مدعيا لكمه ثم
بدلا يقوم بركل ساق تشارلز ، ليضربه تشارلز بكوعه في معدته
ثم يلكم بطن رأسه  فيحاول هذا لكمه مجددا فيتفادي تشارلز اللكمة بذراعه ،

فيركله تشارلز ولكن كذلك اوليفر يدفعها بذراعه
لكن وهو يفعل :
يتعمد تشارلز ان يقفز راكلا اياه بساقه الاخري فيسقط أرضا بعيدا عنه،

ليقول تشارلز الان بينما وقف ناظرا :
"لقد سقطت أرضا ."

ليحدق به أوليفير الان في مقت مجددا ثم ينهض مندفعا سريعا نحو تشارلز
في غضب قائلا :  "هراء ." 

بينما يقف تشارلز
هادئا للحظة ثم حين يصبح اوليفير قريبا منه مستعدا لضربه :
يقوم تشارلز بضرب رقبة اوليفر بجانب يده بقوة جاعلا أياه يقف مختنقا ،

بينما سريعا وحين تري اخاه يختنق تتقدم اوليفا ركضا نحوه قائلة :
"لم يكن ينبغي عليك فعل هذا ."

ممسكة اخاها الذي ظل يختنق بينما يسقط أرضا فيقول الملك :
"لقد استخدمت يدي كما نصت القواعد ."

ثم يقترب منهما الان ، وينظر لاوليفير الذي ظل يختنق
واخته التي ظلت تنظر له محاولة مساعدته ليتنفس ثم يقوم بالتحدث:
"مالك احضر منديلا من السيارة، سأساعده ."

لتنظر له اوليفيا في ملل ثم تقول :
"لا شيء يمكنك فعله، هذه الحالة يجب ان يتعافي وحده ،
اننا لسنا جهلة ."

فينظر لها للحظة ثم فقط يوم بالانحاء جالسا بجانب اوليفر الذي
بدأت انفاسه تعود قليلا ثم يقوم بعدل رقبته وتدليكها قليلا فيتنفس جيدا قليلا ،

ثم وما ان يجد لذاته ذلك : يقفز علي تشارلز الذي يصبح اسفله ،
ثم يلكمه ، ثم يحاول مجددا لكن تشارلز يمسك يده بقوة قائلا بصوت عالي :
"لقد أردنا فقط الإقامة ،

لما وافقت علي ذلك إن كنت لا تريد سوي الإعتداء علينا؟ "

لينظر له أوليفير في تعجب الان متوقفا عن ضربه بينما
يكاد يتحدث :
"أنا لم .. "
ثم الان ينظر بجانبه فيلحظ وجود شخص آخر ،

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن