"انه هو ، هانتر ."
صامتا الان بينما استمع لكلمات ثورن،
تعتصر يد تشارلز الهاتف مفكرا مصدوما دون ان يظهر ذلك .لقد كان كلما وجد شخص ما طريقه لقلبه :
صنع له حجرة به ، حجرة قوية صلبة لا نية لها للتحطم،لذا حين تفعل ، حين يحدث ما ينوي تحطيمها :
لقد كان يشعر دائما كأن قلبه ينزف دما بداخله ،كأن أحدهم التقط أقوي أدوات
العالم وظل يبدأ في كسر هذه الغرفة التي لم يعد لها صاحب ،يحطمهما بقوة ،
يطرق عليها ولا يأبه بقلب الرجل ،غرفة بهذه الصلابة ، بهذه القوة في البناء:
حتما كانت ستستدعي الكثير من الألم والدماء لتحطيمها .لقد ظل تشارلز صامتا لثواني هكذا
بينما وجد ثورن الطبيب قد تمكن بالفعل من جعل مالك يجلس
ثم يتجه نحوه ،ليقف ثورن متحدثا مع الطبيب مستمعا تفاصيل الحادث من أذن
بينما يستمع لأنفاس من الملك من الأذن الأخريحتي في النهاية يصدر صوت الملك في أذنه هادئا
جاعلا إياه يولي له كافة إذنيه :
"ثورن : ابقَ بجانب السيد مالك ، لا تقل شيئا إن لم تستطع ،
لا أطلب منك ذلك ، فقط كن بجانبه،سأجد عذرا وآتي ،
أرسل لي العنوان تحديدا . "لتري وجه ثورن قد قلق سريعا بينما تنهد خارجا بعيدا عن الهاتف
متحدثا بهمس هو الاخر:
"أعتذر لقول ذلك لكن علي جلالته القاء الخطبة اولا ثم القدوم حتي
لا تصاب الملكة بغم شديد ،
والملك السابق لن يجعل الامر يمر مرور الكرام إن حدث تقصير من جلالته،السيد مالك رجل قوي ،
يمكنه تحمل ذلك ،أرجو من جلالته أن ينتظر حتي لما بعد الخطبة ."
ليزفر تشارلز بينما يستمع لكلمات الشاب القلقة القوية،
ثورن هو ثورن ، فقط لا يمكنه عدم كون ذاته :
الشاب الذي دائما يحرص ألا ينظر أي شخص للملك بعيب أو لوم.لقد تنهد تشارلز للحظات غير واد حقا في تجاهل ملاحظة الشاب ،
ولكنه في ذات الوقت لم يجد متسعا بعقله لذلك ،لقد كان كل ما دار بعقله الان هو انه لا ينبغي ان يكون هنا ،
رغم علمه الجيد بقوة مالك، لقد علم ان الشاب
هش من الداخل ،حين يتعلق الأمر بأحبته:
أنه فقط يبدأ التشكيك بكل شيء ،لقد حمل الملك له جميلا كبيرا وأرد أن يرده ،
لقد كان الشاب هناك لاجله حين مر بهذه اللحظات ،
أنت تقرأ
A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب
Action"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...