الثاني والخمسين:

24 2 0
                                    


"سيد تشارلز

في حياتي هذه : لقد كان كل ما يشغلني وكما وضحت هو أن اكون محاطا بقدر عظيم من البشر ،

ونظرا لشخصيتي ال... غير معتادة ،
لكن كان ذلك صعبا قليلا ،

لكني فقط لست رجلا يؤمن بالوحدة ، لا بد لي من شخص
يكون حولي ، حتي وإن زيف رغبته في ذلك ،

هنا فقط أدركت الأمر :
يهجرني كل من يعرفني لفقدهم الدافع في البقاء حولي ،
من الهدف من مرافقة شخص مثلي ؟

لذلك لقد فعلت ما وجب علي فعله،
لقد أعطيت الجميع هدفا، دافعا ،

ادعوه دينا ، إدعه استغلالا،
كل منا له معجمه الخاص ،

المهم أني حصلت
علي ما أريد مهما اختلفت المسميات ."

ثم يبتسم :
"لقد كانت هناك سيدة واحدة هناك ،
شابة جميلة قد حملت ذات أفكاري ، متطرفة قليلا عني
وربما أشد قوة ،

لقد أحبتني لما أنا عليه ، لقد فقط تقبلتني ،
لم أعطها دافع ، ولا غيره ،
لقد كانت تري أن لا عيب حقا في كون المرء
تبني أسلوبه الخاص في التعبير عن رغباته ،

لكنها علي ضراري،
لقد كانت حقا شديدة الإهتمام بقضية المستجدون،

لقد كانت تشارك في عملياتهم دون خوف ،
تذهب لتحارب ثم تعود لي  ،

لقد كان الأمر جيدا ، لم أجد فيه ضرا ،
طالما تعود ، طالما يتسني لنا قضاء اليوم معا،
لقد كان الأمر جيدا ،

حتي ذهبت لمرة ،
ولم تعد بعدها."

ثم يتنهد :
"هذه الأشياء التي قلتها حولي ، فلافيا حتما من قصتها لك ،
لقد رحلت فلافيا في الثامنة والعشرين من عمرها من القصر مع والدتها،
لقد كنت أنا وقتها في الثانية والعشرين ،

لقد كانت مثلها تؤمن بفساد سلالتنا ؟
وقد أنتهي بهما الأمر ليكونوا سكانا من الويست ؛
ثم هي أصبحت من فرقة الملك الخاصة بعدما أعربت لك بدون قلق
أنها ستساعدك لكشف مكانهم ،

أنا لا آبه حول قضية المستجدين ،
لكني فقط .. لا أطيق الخيانة ،

لذا حين تم نحر رقبة حبيبتي من قبلهم ونزفت للموت:
لم يزعجني الأمر حقا ،

لقد نالت جزاء افعالها الرخيصة ."

مثيرا دهشة تشارلز الذي نظر له الان في تعجب يكمل القيصر:
"أنت هنا لسبب آخر ،

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن