في داخل مكتب السيد زين مالك ، وبجانب النافذة العريضة التي وضعت خلفه طالة علي الحديقة ، وقف زين مالك ممسكا هاتفه منهيا الان الاتصال قبل الأخير بأعضاء فرقة الملك ،
والان ، وقد أصبح بالفعل يبدأ إتصاله الأخير ،
تنهد زين مالك حين بدا الصوت الذي أجاب ، ثم يسأل زين :
"كيف حال المنزل هناك ؟ "ليبتسم المتحدث لحظيا ثم يجيب :
"أكثر من جيد ، أنا شاكر لها لقبولها بقائي
بعيدا عن كونها تقوم بعملها أو لا كما تقول."ليبتسم مالك في حزن قليلا ثم يعلق :
"لقد تم تأجيل الاجتماع، أظن أنك تعلم بالفعل منها ."ليوميء الشخص ثم يتنهد :
"مالك .."ثم يصمت للحظات مثيرا قلق زين الذي ينتظر مستمعا حتي يتحدث الصوت :
"لقد عهدتني لوقت جيد ، وأنا فقط أكثر من ممتن لكل شيء فعلته ،
لكن ..أنا لا أعلم ، هل أستحق كل هذا؟هذا الاجتماع ،
أنا أعلم أنه كان سيكون حول كيفية تضبيط أموري مجددا ،جلالته فقط... يهتم بالجميع دائما ،
وأجد ذاتي أحسد نفسي لكوني أحد رجاله حقا كلما فكرت بمدى كونه
فقط رجل ..مثلما هو عليه ،أنا فقط واثق حقا أني لا أستحق شيئا ،
والأهم لا أستحق ما كنت عليه، لقد خذلت الملك ، وخذلتكم جميعا "ليستمع زين مالك في صمت ثم يعلق :
"أنت لم تخذل أي أحد ، لا تتحدث بهذه النبرة،جلالته السيد تشارلز لا يصف بالخذلان
إلا من قدم له الخطأ دون خجل ،
من إختار الطريق الذميم لكونه أسهل عليه ،أما من تتبعته الأخطاء طريقه في غير ملاحظة منه،
أنه فقط يهتم بجعله يجد طريقه مجددا ،هكذا هو جلالته ، وهكذا تكون فرقته ،
لذا لا تتحدث بكلمات لا معني لها ولا صحة ."ليسود صمت بسيط مجددا، حتي تقدمت خادمة الان لتطرق علي باب غرفة مالك الذي لم يغلقه هذه المرة لكونه سيخرج بالفعل محنية الرأس معلقة في خجل :
"لقد طلب مني السيد مالك تنبيهه إدا انتهي جلالته من حديثه قبل الربع ساعة المحددة، وقد فعل ، "ليوميء مالك لها ثم يحني رأسه ذات القبعة شاكرا ،
وما كاد يعلق حتي يبرز الصوت بالهاتف :
"مالك فقط لا يحب ترك الملك وحيدا ."ليبتسم مالك ثم يعلق :
"وظيفتي ."ليبتسم الصوت ثم يجيب في النهاية :
"سأتصل بك خلال ساعتين أو شيء،
أريد أن أخبرك شيئا مهما ."
أنت تقرأ
A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب
Hành động"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...