الرابع والعشرين-:

107 15 0
                                    


في الممر السري في القصر الملكي :

راكضة بسرعة لم تعتدها يوما بينما قد القت كعبها العالي خلفها مصحوبا بفستناها الملكي وكل ما يربطها بهذا القصر ،

تحركت صاحبتنا اليزابيث بينما طرقات الممر المنار بأنوار خافتة في هلع بعدما أخبرتها خادمتها الشخصية أن الملك قد أمر الحراس بالقبض عليها ،

متطايرا خلفها ، يصبح شعرها البني الأسود الثقيل تحت هذا الضوء الخافت كقطعة من الظلام تسعي التهامهما،

بينما تبدو يديها ذات الاصابع الطويلة الحادة وهي تعتصر بيدها حقيبة صغيرة سقط تطاير ذراعها الطويل خلفها ، كأنها تقبض علي أثمن شيء في العالم ،

مع كل خطوة تخطوها للأمام ، يعلو صوت تنفسها ، ويزيد إرهقاها،
لقد ربيت كملكة مدللة منذ الصغر ، الركض ، الإرهاق والخوف لحد الموت،
ذلك لم يكن شيئا اعتادته أبدا ،

معتصرة هاتفها بيدها الأخري بينما تركض ، تنتقض اليزابيث قليلا من الخوف حين يصدر الصوت منه ، والذي بدا لاهثا هو الآخر،
تتحدث اليزابيث الان بصوت هامس لاهس :
"أين أنت يا ريتشارد! لقد أمر تشارلز بالقبض علي !
لقد كان ويلسون يراقبني ، أنه يملك دليلا علي كلينا ،

أنه سيقتلني بلا رحمة ! تصرف وأخرجني من هنا للتو!
حادث چاريد وأجعله يسهل لي السفر ! أي شيء!

والدي لا يجيب إتصالي ! أهاب أن يكون حادثه تشارلز حول كوني أتجسس!
إن فعل ! سيمحيني والدي كأنه لم يعرفني يوما ! سيكون هو من يسعي لقتلي قبل تشارلز!

لقد دمرت بهذا علاقة السلام بين النورث والويست التي دامت لعقود !
لن يتردد والدي في التخلص مني كإعتذار رسمي ! "

ملتفة الان لطريق اخر ، تتنفس اليزابيث بصعوبة بينما تلفتت خلفها بين الحين والآخر لتري إذا أقترب أحدهم بينما يصدر صوت ريتشارد الآن متحدثا :
"لقد راسلت چاريد ،

أنه بالفعل في مأزق آخر ، يتم تهديده ،
يبدو أن انسحابه تم رفضه ، انه يُهدد بكونه من وضع خطة المعاهدة ،
وأيضا من صنع شريط ليام الصوتي ،

لقد أخبرني أن يتعامل كل منا مع مشاكله ،
أننا الآن نحصد ما زرعناه جميعا ،

أننا جميعا مجرمون ،
وأنه من النوع الذي لن يتردد لقتل الجميع حتي ينال حريته ، "

لتتعجب الان صائحة :
"أي تراهات يلقيها ذلك الحقير ! لقد كان هو من وضعني في كل ذلك!
والان سيتركني خلفه لأنه يعاني من مشكلة ما !

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن