الواحد والثلاثين- :

17 3 0
                                    

‎قرب حدود المملكة ،
القصر  الخاص بالسيد هنري :

على الارضية في مكتبه الازرق حيث احب يجلس كلما ضاقت به الأمور
مستلقيا مجاورا للزجاج الكبير الذي طل على الحديقة بينما تساقطت اشعة الشمس عليه فجعلته يلمع كما تلمع زهور عباد الشمس ،

حاملا بيد جوابا كان يقرأه على ورقة بيضاء وفي اليد الاخرى الظرف الذي كان يحتويها والذي كان ازرقا ملونا بالوان مياه رسمت عليه سحاب بيضاء كذلك بالوان مياه بينما حمل توقيع من اسم : راسميوس ، ج ،

متنهدا بينما يقرأ يصدر صوت كان يجلس خلفه على كرسي سنده على الحائط بجانب الزجاج محاولا تجنب الشمس بينما حمل بيده حاسوبا وبدا مشغولا بالبحث ، استفالد الشاب قد بدا هائما :
"أنه يضع الكثير من المجهود في هذه الظروف ."

ليوميء تشارلز بينما يكمل القراءة فيتنهد استفالد :
"وانك تضع الكثير من المجهود في قراءة هذه الظروف ."

فيضحك تشارلز الان بينما يقرأ الجواب ثم يقول مادا يديه دون ان يلتفت مظهرا رسمة لاستفالد الذي ينظر لها معجبا بينما يقول تشارلز:
"أنه خفيف الدم ، وموهوب كذلك،

لقد رسم رسمة من الوان له واخيه،
لم يضع فيها الكثير من الملامح في الوجه حتى لا تنكشف هويتهما
لكنها رغم ذلك دافئة وواضحة معا ، والاهم انهما يضحكان،

يبدوان سعيدين، هذا جيد ، انه يستحق ذلك."

لينظر له استفالد مضيقا عينيه :
"تذكر انك لديك اخ بالفعل ، هل ستتخلي عني لاجله؟ "

لينظر تشارلز له ثم يضحك :
"يبدو انه يعاني من مصاعب لا يذكرها ومع ذلك :
يبدو سعيدا لان اخاه الاكبر كذلك ."

ثم ينظر لاستفالد الذي ينظر له في رفق ثم يبتسم :
"انه يشبهك، اليس كذلك يا إستفالد؟

"انه فتى صالح مثلك ."

لينظر له استفالد ثم يبتسم في رفق:

"يشبهني

ام يشبهك ؟ "

الان وشاهقا اكبر نفس كأنه كان عطشا منذ سنين :
يفتح الملك عيناه لهذه الذكري منذ ٦ سنين بينما يجد ذاته يتنفس بسرعة،
__________

‎كان شعرها البرتقالي يتطاير مع الهواء بينما جلست علي احد الشرفات الضخمة ملقية بساقيها خارجا للهواء الطلق ،

‎ابريل ذات الوجه  الرقيق المثلثي تجلس مغلقة
‎العينين مبتسمة بلطف
‎ كلما داعب الهواء وجهها ، وتعيد شعرها للخلف كلما بدأ يخفي عينيها ،

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن